احتل العلاج التجميلي الكوري للوجه مكانة كبيرة في عالم التجميل، خاصةً حقن البشرة الزجاجية الكورية، حيث تمنح البشرة مظهراً صافياً ورائعاً، كما أنها حققت نتائج واعدة، ولكن هل تعد آمنة حقاً؟
العلاج التجميلي الكوري يتميز بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تجديد البشرة وتعزيز النضارة، ولكن هناك العديد من التأثيرات السلبية على كل من الصحة الجسدية والنفسية، فتخيل معي أنك لا تستطيع مواجهة العالم سوى بهذا الوجه الزجاجي، حيث تروج مواقع التواصل الاجتماعي لفكرة البشرة الصافية، وأن هؤلاء من يكون لديهم بشرة باهتة بسبب مشكلة صحية هم الأقل جمالاً، نقلاً عن "Drkasanas".
هناك العديد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تتعرض لها عند الخضوع للعلاج التجميلي الكوري، بسبب عدم ملائمته لجميع أنواع البشرة، حيث تتضمن مخاطره:
الإفراط في العلاج الكوري يسبب تلف حاجز الجلد
يتضمن روتين العناية بالبشرة الكوري التقشير المنتظم، وعند الإفراط في استخدام المقشرات مثل التقشير الكيميائي، يمكن أن يؤدي إلى إزالة الحاجز الواقي الطبيعي للبشرة، ما يجعل البشرة أكثر عرضة للملوثات البيئية والأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، والالتهابات، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشيخوخة المبكرة والاحمرار وحساسية الجلد.
تتضمن العديد من علاجات الوجه الكورية مكونات كيميائية قوية، وبالرغم من أنها تحقق نتائج رائعة، فإنها يمكن أن تؤثر سلباً على صحة البشرة، بما في ذلك تهيج الجلد، وحساسية الجلد لدى بعض الأفراد.
الإفراط في العلاج الكوري يسبب زيادة تصبغ الجلد
يسعى العديد من الأشخاص إلى الحصول على بشرة فاتحة وصافية، وتتضمن بعض علاجات الوجه مكونات تهدف إلى تبييض البشرة وتفتيحها، وتتسبب هذه المنتجات في حدوث مشاكل تصبغ الجلد، مثل لون البشرة غير المتساوي، وفرط التصبغ، وحتى نقص التصبغ.
يتم تقديم علاجات الوجه الكورية كوسيلة لتحقيق معيار الجمال المثالي الذي يروج له نجوم البوب الكوري والمشاهير الكوريين، ما يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، كما أنهم يشعرون بالتوتر من مظهر وجههم الطبيعي.