دواء أوزيمبيك الذي يحتوي على المادة الفعالة "سيماجلوتيد" ويؤخذ عن طريق الحقن لعلاج مرض السكري من النوع 2، رغم أنه فعال في التحكم بسكر الدم لكن له بعض الآثار الجانبية التي تتمثل في الإسهال والقيء والغثيان ونتيجة اضطراب المعدة الذي يعاني منها الذين يتناولونه، فتجنب بعض الأطعمة يقلل من اضطراب الأمعاء وتحسين نسبة السكر في الدم.
تجنب الأطعمة الغنية بالدهون
تفاقم الأطعمة الغنية بالدهون مثل البطاطس المقلية والبيتزا والبرجر والكعك، إضافةً إلى منتجات الألبان عالية الدهون من الآثار الجانبية لأوزيمبيك، فهذه الأطعمة يمكنها التسبب في اضطراب المعدة لدى الأشخاص العاديين وعند دمجها مع الأوزيمبيك تزداد احتمالية الإصابة بآثار جانبية معوية حيث يُبطئ الدواء من سرعة إفراغ المعدة.
على المصابين بمرض السكري عدم الإفراط في الأطعمة والمشروبات السكرية ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، حيث تؤدي إلى فقدان التحكم في نسبة السكر بالدم، ومن بين هذه الأطعمة المخبوزات والحلوى والصودا والعصائر والمشروبات المحلاة، حسب موقع GoodRx.
تفتقر الكربوهيدرات المكررة أو فائقة المعالجة للألياف والفيتامينات كما ترفع نسبة السكر في الدم وتُصعب من وظيفة دواء أوزمبيك؛ لذا عليك التقليل من تناول الخبز الأبيض، الأرز الأبيض والدقيق الأبيض والبسكويت.
الخضراوات النشوية مثل البطاطس والجزر والذرة والبازلاء والبنجر رغم أنها مفيدة إلا أن لها مؤشر جلايسيمي مرتفع، حيث ترفع نسبة السكر في الدم بسرعة؛ لذا يُنصح بالتقليل منها وليس تجنبها تماماً.
عند تناول دواء أوزيمبيك، فمن الأفضل التوقف عن شرب الكحول الذي يهيج المعدة، كما يجعل أوزيمبيك الكحول يبقى لفترة أطول في المعدة ما يساهم في اضطرابها وشعورك بالغثيان، كما أن الجمع بين الكحول وأدوية السكري، بما في ذلك أوزيمبيك، يزيد من خطر الإصابة بانخفاض سكر الدم.
أطعمة يمكن تناولها مع دواء أوزيمبيك
بعد أن تعرفت على الأطعمة التي عليك تجنبها، فإن الأطعمة التي يمكنك تناولها تشمل البروتين الخالي من الدهون، ومنتجات الألبان خالية الدسم، إضافةً إلى البذور والمكسرات والتركيز على الفاكهة والخضراوات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض مثل التوت والتفاح والفواكه الحمضية.