دراسة واعدة لعلاج السكري من النوع الثاني.. اتبع هذا النظام الغذائي

كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة "Clinical Nutrition" إلى أن الجمع بين سماغلوتايد (أوزيمبيك) والنظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية قد يكون طريقة أكثر فاعلية لعلاج السكري من النوع الثاني مقارنة بكل منهما بمفرده، حيث وجدوا أن النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية أدى إلى فقدان وزن أكبر على المدى القصير مقارنة بسماغلوتايد، مما أسفر عن تحسينات أكبر في وظيفة خلايا بيتا البنكرياسية، وهي الخلايا الموجودة في البنكرياس التي تنتج الإنسولين.

مرض السكري النوع الثانيمرض السكري النوع الثاني

مرض السكري من النوع الثاني

يُعد مرض السكري من النوع الثاني مصدر قلق كبير ومتزايد نتيجة الزيادة السريعة في انتشاره والتي أثارت موجة من الأبحاث في السنوات الأخيرة، وأصبح من الواضح أن زيادة مستويات الدهون في الجسم تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة، حيث وجدت الأبحاث ارتباط السمنة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بمقدار 7 أضعاف.

علاج السكري من النوع الثاني

الوزن الزائد يلعب دوراً كبيراً في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؛ لذا فإن فقدان الوزن يعد جزءاً مهماً من إدارة مرض السكري.

في الأصل تم تصميم "سماغلوتايد" لعلاج هذا النوع من مرض السكري، حيث يعمل على زيادة كمية الإنسولين التي يتم إنتاجها بعد تناول الطعام، مما يساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن الحدود الصحية، كما أنه يقمع إنتاج الجلوكاجون، وهو هرمون يزيد من مستويات السكر في الدم، وفي الآونة الأخيرة اشتهر سماغلوتايد كدواء قوي لفقدان الوزن.

وأظهرت الدراسة الحديثة التي نشرت في مجلة "Clinical Nutrition"، أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية جدًا يصل إلى 800 سعرة حرارية في اليوم، يمكن أن يؤدي إلى فقدان وزن كبير، وبالتالي يحسن التحكم في مستوى السكر في الدم وحتى قد تعود هذه التحسينات إلى تحسين وظيفة خلايا بيتا.

أبحاث علميةأبحاث علمية لعلاج السكري 2

أبحاث علمية

أجرى العلماء دراسة على 30 مشاركاً مصابين بمرض السكري من النوع الثاني، وخلصت الدراسة إلى أن استخدام سماغلوتايد بالإضافة إلى النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية الأفضل للتحكم في السكري، إذ أدى إلى انخفاض أكبر في وزن الجسم وكتلة الدهون مقارنة بسماغلوتايد وحده، كما انخفضت مستويات هيموغلوبين السكري (HbA1c) والجلوكوز أثناء الصيام بشكل كبير، حيث أن مستويات الإنسولين أثناء الصيام وحساسية الإنسولين تحسنت فقط في مجموعة النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية جداً ومجموعة الجمع بين النظام الغذائي وسماغلوتايد.