توجد بعض العوامل التي تحفز الإصابة بـالصداع بما في ذلك قلة النوم والعمل لساعات طويلة، والجلوس أمام التلفاز، والتعرض للضغوط والتوتر، ولكن هل تعلم أن هناك بعض الأدوية التي تحفز الإصابة بالصداع؟
تُعد حبوب ضعف الانتصاب (ED) والنترات وأدوية ضغط الدم من المسببات الشائعة للشعور بالصداع، وفي بعض الأحيان، يمكن للأدوية التي تتناولها لتخفيف ألم الصداع أن تزيد من حدة الصداع، خاصة عند استهلاكها بشكل متكرر، نقلاً عن "Medicinenet".
هناك العديد من الأدوية التي تحفز الشعور بالصداع، وفيما يلي بعض منها:
أدوية ضغط الدم تصيبك بالصداع
يصاب بعض الأشخاص بالصداع بسبب تناول أدوية ضغط الدم، وبجانب ذلك، يُعد الصداع أيضاً من الأعراض المصاحبة لانخفاض ضغط الدم أو عندما تعاني من الجفاف بسبب فقدان السوائل، ويجب أن يختفي الصداع عندما يعتاد الجسم على الدواء، ولكن إذا ازدادت الحالة سوءاً، لا بد من التوقف عن تناول الأدوية على الفور.
الأدوية المستخدمة لعلاج الضعف الجنسي، مثل الفياجرا يمكن أن تسبب الصداع كأثر جانبي، وبناءً على ذلك، يجب البحث عن بديل لا يسبب آثار جانبية مزعجة.
الصداع من الآثار الجانبية للفياجرا
مجموعة أخرى من الأدوية المعروفة بتسببها في الصداع هي النترات، والتي تستخدم لعلاج آلام الصدر أو الوقاية منها، ويعتقد الخبراء أن أكسيد النيتريك يلعب أيضاً دوراً في الصداع الناتج عن النترات، ويحدث الصداع الناتج عن أدوية النترات خلال ساعة واحدة من تناولها، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يظهر الصداع أيضاً بعد 3 إلى 6 ساعات.
تساعد مزيلات الاحتقان في علاج انسداد الأنف، كما يتم تناولها أيضاً في بعض الأحيان لتخفيف الصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية، ولكنها في الوقت نفسه يمكن أن تسبب الصداع كأثر جانبي، ويقل الصداع الناتج عن مزيلات الاحتقان بعدما تختفي آثار الدواء، ولكن إذا استمر الصداع بعد التوقف عن الدواء، ينبغي الرجوع إلى الطبيب، فمن المحتمل أنك تعاني من مشكلة صحية، يعد الصداع أحد أعراضها المحتملة.