بعض الأطعمة التي تتناولها رغم فوائدها المحتملة إلا أن الإفراط في تناولها يسبب ارتفاع حمض اليوريك، حيث تتحول البيورينات إلى حمض البوليك، وتصاب بـالنقرس.
ورغم أن البيورينات تنتج بشكل طبيعي، لكنها متوافرة في بعض الأطعمة، وفور تشخيصك بالنقرس سيكون عليك تقليل الأصناف عالية البيورين مثل اللحوم الحمراء، في النظام الغذائي؛ لذا دعنا نكشف لك عن النظام الغذائي المناسب لمرضى النقرس، والأطعمة التي يجب تجنبها أيضاً.
تعتبر المنتجات الحيوانية كاللحوم الحمراء والمأكولات البحرية مثل الجمبري من الأصناف عالية البيورين وتزيد من نوبات النقرس، لكن الأطعمة النباتية كالبقوليات والفاكهة والألبان منخفضة الدسم، إضافة إلى البيض فإن نسبة البيورين فيها أقل.
اللحوم الحمراء تزيد من نوبات النقرس
السكر عدو النقرس، ورغم أن المشروبات السكرية لا تحتوي على البيورينات، لكنها تزيد من مستويات حمض البوليك، كما يؤثر السكر وخاصة الفركتوز على قدرة الكليتين في التخلص من حمض اليوريك.
يمكنك تناول دقيق الشوفان ونخالة القمح والفطر والبازلاء الخضراء والسبانخ، إضافة إلى القرنبيط والفاصوليا والفول والبازلاء والعدس، فهي من الأطعمة معتدلة البيورين.
إذا كنت تريد تناول أطعمة آمنة خلال إصابتك بالنقرس، فيمكن إضافة الأرز والشعير والمكرونة والبيض وفول الصويا في نظامك الغذائي، إضافة إلى الخضراوات التي لم تُذكر في الأعلى ولا تحتوي على مستويات عالية من البيورين.
رغم أن النظام الغذائي من بين الطرق التي تخفض من مستويات حمض اليوريك لكنه يجب تطبيق استراتيجيات أخرى لتخفيف أعراض النقرس مثل:
اتباع نظام غذائي نباتي
كشفت إحدى الدراسات أن النظام الغذائي الغني بالنباتات مثل نظام "داش" يمكن أن يخفض من أملاح اليورات في البول، وذلك وفق ما ذكره موقع Verywell Health.
أجريت دراسة عام 2015، ووجدت أن شرب ماء الليمون الطازج يمكن أن يغير مستوى الرقم الهيدروجيني للدم والبول، ما يساهم في تقليل كمية حمض البوليك.
وبخلاف التركيز على النظام الغذائي وبعض الاستراتيجيات الأخرى، فعليك إدراك أنه كلما زاد وزنك، قلت فاعلية الكليتين في إزالة حمض البوليك من الجسم؛ لذا عليك فقدان وزنك الزائد.