رغم فعالية أدوية فقدان الوزن التي تساهم في علاج مرض السكري في نفس الوقت المعروفة باسم منبهات GLP-1 إلا أنها كباقي الأدوية لها آثار جانبية على الجهاز الهضمي تسبب عدم الراحة للمرض.
الآثار الجانبية لأدوية إنقاص الوزن
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة كل ما تحتاج معرفته عما تفعله أدوية فقدان الوزن بالهضم، والطرق التي تساعد على السيطرة على هذه المشكلات.
نصف الأشخاص الذين يتناولون أدوية فقدان الوزن من فئة GLP-1 يعانون من أثر جانبي واحد أو أكثر لها، فتؤثر على الجهاز الهضمي، وتسبب الغثيان والقيء والارتجاع الحمضي والانتفاخ وتشنجات المعدة والإسهال أو الإمساك.
هذه الأعراض قد تكون خفيفة ومؤقتة، كما توصف الأدوية بجرعات أقل يرفعها الطبيب بمرور الوقت بعد تكيف الجسم معها، إلا أن الأعراض في بعض الأحيان قد تختفي أو يقل ظهورها وربما تظهر مرة أخرى في حالة زيادة الجرعة.
اختيار الأطعمة الصحية لتقليل الآثار الجانبية لأدوية إنقاص الوزن
خلال رحلة إنقاص الوزن ربما قد تكون قللت من الأطعمة الغنية بالدهون التي تستغرق وقتاً للهضم، وبالتالي يقل الشعور بالغثيان والتشنجات، كما أن تجنب الأطعمة والمشروبات السكرية يمكن أن يساهم في تقليل الآثار الجانبية أيضاً.
ولمكافحة الارتجاع الحمضي، يجب خفض كمية الأطعمة الغنية بالتوابل، كما أن الإمساك يحتاج إلى الأطعمة الغنية بالألياف كالخضروات والفاكهة، إضافةً إلى شرب الماء.
رغم أنه بعد تناول أدوية GLP-1 ستشعر بالشبع لأطول فترة ممكنة، لكن لتقليل الآثار الجانبية للأدوية فيمكن تقسيم الوجبات وجعلها بأحجام صغيرة لتقليل الغثيان.
فور ظهور علامات على الشبع عليك التوقف عن الأكل، كما عليك في نفس الوقت تلبية احتياجاتك الغذائية، وانتبه لعدد الساعات بين الوجبات لأن جسمك قد لا يعطيك إشارات الجوع لتناول الطعام.
ويساهم مشروب البروتين في تزويد جسمك بالعناصر الغذائية دون أن يجعلك تشعر بالغثيان، حسب موقع SIU School of Medicine.
وفي النهاية، عليك معرفة أنه يجب ملاحظة الأعراض التي تظهر عليك خلال رحلة فقدان الوزن، ومشاركة مخاوفك مع الطبيب، حيث يمكنه إجراء تعديلات على جرعتك للسيطرة على الآثار الجانبية المزعجة.