تشهد الفترة الحالية تقلبات مناخية مصاحبة لمرحلة تغير الفصول، والتي تُمهد عادةً لبدء موسم الإنفلونزا مع حلول فصل الشتاء، ومع ذلك، سجلت اليابان تفشياً مبكراً وغير اعتيادي للإنفلونزا على أراضيها، حيث أسفر الارتفاع الحاد في عدد الحالات التي استدعت دخول المستشفيات، إلى جانب إجراءات إغلاق عدد من المدارس، عن وضع النظام الصحي في البلاد تحت ضغط متزايد.
وأفادت وزارة الصحة اليابانية بأن أعداد المصابين بلغت مستويات مرتفعة جداً، حيث تتجاوز الحالة معدلات التفشي الموسمي لتقترب من نمط وبائي، إذ سُجل متوسط 1.04 مريض لكل مؤسسة طبية، ما أثار قلقاً بالغاً بين المواطنين والمسؤولين على حد سواء، خشية من استمرار المنحى التصاعدي في الإصابات، لا سيما بين الفئات الأكثر عُرضة للمضاعفات، حسب صحيفة "Times of India".
تفشي الإنفلونزا في اليابان
وقد أبلغت 28 محافظة من أصل 47 محافظة في اليابان عن ارتفاع في عدد الحالات، إلى جانب إغلاق 135 مدرسة وحضانة أطفال، خاصةً في طوكيو وأوكيناوا وكاغوشيما، لذا، يجب الانتباه جيداً لتجنب الإصابة بالمرض.
لذا، نَصَحَتْ بضرورة اتخاذ الاحتياطات الشائعة، مثل التطعيم الذي يُعَدُّ ضرورياً جداً، إضافةً إلى ارتداء الأقنعة وغسل اليدين بانتظام، ما يقلل من انتشار العدوى.
زيادة عدد المصابين يشير إلى تحول في سلوك الإنفلونزا
هناك بعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا، والتي يُعد التطعيم مهماً جداً لها، مع ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، حيث تتضمن هذه الفئات: