يشير سلس البول هو حالة شائعة تُسبب فقدان السيطرة على المثانة، وهناك أنواع عديدة من سلس البول، ولكل منها أسبابها الخاصة التي تتطلب علاجًا خاصًا.
وبما إن سلس البول يؤثر في جودة حياة المصابين، فيجب تشخيص الحالة بدقة، حيث يعتمد الأطباء على مجموعة من الفحوصات، التي تُساعد في تحديد نوع السلس وسببه، ومن ثم وضع خطة علاج مناسبة تُحسن من التحكم في المثانة، وتُخفف الأعراض بشكل فعال.، بحسب موقع Cleveland Clinic.
الحوامل من الفئات الأكثر عرضة لسلس البول
يمكن لأي شخص أن يُصاب بسلس البول، ولكن يرتبط لدى الإناث بحالات معينة، كالحمل والولادة وسن اليأس، حيث يمكن أن تُؤدي هذه الأسباب إلى إضعاف عضلات قاع الحوض بمرور الوقت.
وهناك بعض الاختبارات التي تُساعد في تشخيص سلسل البول من بينها:
يُساعد فحص الحوض على تحديد قوة عضلات الحوض، والتأكد من عدم وجود مشاكل صحية أخرى، قد تُؤدي إلى الإصابة بسلس البول.
يُساعد فحص المستقيم الرقمي على التشخيص، إلى جانب فحص تضخم البروستاتا.
يفحص الطبيب عينة من البول، للبحث عن عن علامات عدوى أو دم في البول.
فحص المثانة
يُعتبر فحص الموجات فوق الصوتية غير مؤلم، إذ يُساعد في فحص المثانة، والتحقق من مدى قدرة الجسم على إفراغ البول.
يعمل الطبيب على إدخال أنبوب رفيع مزودًا بكاميرا في نهايته إلى مجرى البول، ويوجهه إلى المثانة لفحص الجهاز البولي، ولكن لا يحتاج معظم الأشخاص إلى تنظير المثانة للتحقق من سلس البول.
فحص ديناميكا البول هي عبارة عن سلسلة من الاختبارات، التي تتحقق من كمية البول، التي تستطيع المثانة استيعابها، ومدى قدرتها على حبس البول ثم إفراغه.
إذا لاحظ الشخص تسربًا خلال ممارسة أنشطة معينة، مثل الجري أو القفز، فقد يطلب الطبيب تكرار هذه الأنشطة لمعرفة إذا كان التسرب مرتبطًا بالإجهاد أم لا.