استطاع فريق طبي مصري إحداث نقلة نوعية في التدخل الجراحي، من دون الوسائل التقليدية القديمة، ليُجري أول عملية نوعية بالمنظار الصدري لطفل رضيع، يُعاني من رتق في المريء، وهو أحد التشوهات أو العيوب الخلقية، التي يُولد بها الصغار والرضع.
ونجح الفريق الطبي بقسم جراحة الأطفال، بمستشفى مبرة مصر القديمة، في محافظة القاهرة، في إجراء أول عملية نوعية بالمنظار الصدري، لإصلاح رتق المريء، لرضيع لا يتجاوز وزنه 2.5 كيلو جرام، ويُعتبر هذا النجاح أول إنجاز يسجل مع افتتاح قسم جراحة الأطفال، والحفاظ على أقل قدر من التدخل الجراحي، حسب ما أوضحته وزارة الصحة والسكان المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك".
أول عملية نوعية بالمنظار الصدري لطفل رضيع
تلقى الرضيع رعاية كاملة، إذ غادر المستشفى بعد استقرار حالته، وأصبح في صحة جيدة، وعلى تغذية كاملة، وجاء ذلك بعد تكامل وتنسيق جيد وعلى قدر عالي من الدقة، بين الفريق الجراحي، والفريق المسئول عن التخدير، وكذلك طاقم التمريض بالمستشفى، وأعضاء وحدة العناية المُركزة لحديثي الولادة، لذا توجهت الصفحة الرسمية للوزارة بشكر كل من شارك في نجاح العملية.
المريء هو أنبوب البلع الذي يربط الفم بالمعدة، ويشير الرتق إلى عيب أو تشوه خلقي، يُؤثر بالسلب على نمو المريء بجسم الطفل، إذ يكون المريء مغلقاً من الأسفل، لذا يستحيل على الطفل الرضاعة بشكل طبيعي، بحسب موقع Cleveland Clinic.
-الاختناق.
-تحول لون جلد الطفل إلى اللون الأزرق، مما يُشير إلى نقص الأكسجين في الجسم.
-مخاط رغوي في فم الطفل.
-زيادة إفراز اللعاب أو البصق.
-الاختناق عند تناول الطعام.
-حدوث ضيق في التنفس.
أعراض تضييق المريء
تعمل الجراحة على إصلاح التشوه أو العيب الخلقي للطفل، وتُعيد التنفس والبلع لديه مرة أخرى وبشكل طبيعي، ولكن بعد الجراحة يُمكن أن يُعاني الطفل من بعض الصعوبات المستمرة المتعلقة بالبلع، والتنفس، والتهابات الجهاز التنفسي، خاصة في السنوات الأولى، ولكن بمرور الوقت مع الرعاية اللازمة والمستمرة، يتمكن الطفل من العيش حياة طبيعية نسبياً.