4 عادات يومية تزيد خطر الإصابة بأورام الكلى

تتأثر الكلى بالعادات اليومية التي قد تُشكل خطراً كبيراً عليها، وبمرور الوقت تؤدي إلى الإصابة بأورام الكلى، والتي تُعد من أخطر الأورام التي يصعب الشفاء منها؛ لذا يُنصح بالمتابعة الدورية لصحة الجسم والتوقف عن أي عادة تؤثر على صحة الكليتين.

ارتفاع ضغط الدم الناتج عن عادات خاطئة

يُعاني مرضى ارتفاع ضغط الدم المزمن من مشاكل صحية عديدة، تؤثر على حياتهم اليومية، لأنها قد تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية، ويمكن أن تؤثر على الكلى بشكل سلبي، ومع الوقت تؤدي إلى الإصابة بأورام الكلى؛ لذا فإن أهم نصيحة هي الابتعاد عن الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، سواء المرتبطة بالطعام، مثل الإفراط في تناول الملح، أو تجنب ممارسة الرياضة، والمتابعة الدورية والمستمرة لضغط الدم، حتى يتمكن المريض من الحصول على العلاج المناسب، قبل الدخول في مرحلة الورم، بحسب صحيفة Times Of India.

الرجال أكثر عرضة للوفاة نتيجة الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكريارتفاع ضغط الدم الناتج عن عادات خاطئة

التدخين

يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بأورام الكلى، خاصة أورام الخلايا الكلوية وهو النوع الأكثر شيوعاً، ويحدث ذلك من خلال امتصاص المواد الخطيرة الموجودة في دخان السجائر عبر مجرى الدم، ثم يتم تصفيتها بواسطة الكلى مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأورام الكلى عند تعرضها المستمر لهذه المواد السامة؛ لذا فإن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بأورام الكلى بنسبة 50% مقارنة بغير المدخنين.

زيادة الوزن

الإفراط في تناول الطعام، قد يؤدي إلى زيادة الوزن، الذي يرتبط بنسبة كبيرة بزيادة خطر الإصابة بأورام الكلى، بالإضافة إلى حدوث اضطرابات هرمونية مع ارتفاع مستويات الأنسولين وتعزيز نمو الورم؛ لذا يُنصح بالابتعاد عن الأنظمة الغذائية التي تعتمد بنسبة كبيرة على الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء، والكربوهيدرات المكررة، التي تُسبب إجهاداً شديداً لأجهزة الجسم وخاصة الكلى.

ويُنصح باتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على تناول كميات كبيرة من الفواكه الغنية بالمعادن والفيتامينات المهمة لصحة الكلى، وكذلك الخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدهون.

الحل لـ فقدان الوزنزيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بأورام الكلى

الاستخدام طويل الأمد لمسكنات الألم

يميل الكثيرون إلى الحصول على المسكنات بمجرد الشعور بألم في الجسم، إلا أن الإفراط في مسكنات الألم دون وصفة طبية، وخاصة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، قد تؤدي إلى مشاكل صحية بالغة الخطورة تصل إلى تلف الكلى وأورام الكلى.