لقاحات كورونا تُنقذ الكلى من التلف.. دراسة تكشف تأثيرها على المرضى
لقاحات كورونا تُنقذ الكلى من التلف
على الرغم من الأحاديث الكثيرة عن الآثار السلبية للقاحات كورونا، أشارت دراسة نُشرت في أبريل الماضي، وأجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، إلى أن لقاحات فيروس كورونا تحمي المرضى من تلف الكلى الحاد.
وتوصل باحثو الصحة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إلى أن 16% من المرضى غير المطعمين بلقاح كورونا، كانوا أكثر عرضة للحاجة إلى غسيل الكلى المستمر، مقارنة بـ11% من المرضى المطعمين.
مشاركة 3500 مريض في الدراسة
تم جمع بيانات الدراسة من حوالي 3500 مريض دخلوا إلى المستشفيات بين مارس 2020 ومارس 2022، بحسب وكالة UPI.
آثار لقاحات كورونا على الكلى
تقييم شدة إصابة الكلى
قالت الدكتورة نيلوفار نوباخت، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة أمراض الكلى بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن هدف الدراسة كان تقييم شدة إصابة الكلى لدى مرضى كورونا الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي الكلوي أثناء وجودهم في المستشفى.
وكان المشاركون في الدراسة قد تلقوا جرعتين على الأقل من لقاحات mRNA من شركة فايزر أو موديرنا، أو جرعة واحدة من لقاح جونسون آند جونسون.
اللقاحات تقلل من شدة أمراض الكلى
قال الدكتور بيري ويلسون من جامعة ييل الأمريكية، إن السبب الرئيسي وراء انخفاض معدلات إصابة الكلى لدى الأشخاص الذين تلقوا التطعيم، هو أن اللقاحات تميل إلى تقليل فرص الإصابة بأمراض خطيرة، مضيفاً أنها لا تعمل بشكل مباشر على الكلى، بل تعمل على تقليل شدة المرض بشكل عام، ما يساعد بدوره في منع مضاعفات المرض.
التطعيم يحمي الكلى
أستاذ الإحصاء الحيوي بجامعة بنسلفانيا، يونج تشين، قال إن التطعيم يحمي الكلى بشكل رئيسي من خلال الوقاية من الأشكال الحادة من كورونا التي تسبب تلف الكلى، ورغم أن اللقاحات لا تحمي خلايا الكلى بشكل مباشر، إلا أنها تخفف من حدة المرض الذي يؤدي عادةً إلى فشل أعضاء متعددة في الجسم.
التطعيم يحمي الكلى
كورونا يؤدي إلى تلف الكلى لدى كبار السن
يقول الخبراء إن خطر حدوث مضاعفات الكلى بعد الإصابة بكورونا مرتفع بشكل خاص لدى كبار السن، أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، ولكن من المحتمل أن يكون مرتبطاً بشدة العدوى الأولية للفيروس، بحسب موقع شبكة NBC News.
