يتسم الكثيرون بالود، وإظهار المحبة تجاه الآخرين، إلا أن الإفراط في هذه المشاعر، خاصة مع الغرباء، قد يكون له تفسيرا علميا، ويُعرف في الطب النفسي باسم "متلازمة ويليامز" أو "متلازمة الـWS"، المصحوبة بأعراض جسدية، تصل إلى تشوهات ظاهرية، لذا يجب الانتباه إلى التصرفات الشخصية.
تُعد "متلازمة ويليامز" أحد أشهر المتلازمات، التي لا ينتبه إليها البعض، وهي اضطراب وراثي نادر، يؤدي إلى زيادة التواصل الاجتماعي، والتوسع في العلاقات الاجتماعية، مع التعاطف الزائد على الحد، بحيث يتحول المصابون إلى أشخاص ودودة، على نحو غير عادي، ويؤثر هذا الاضطراب على شخص واحد من كل 7500 إلى 10 آلاف شخص في العالم، حسب صحيفة Times Of India.
ماهي "متلازمة ويليامز"؟
تحدث متلازمة "ويليامز" نتيجة حذف جزء صغير من الكروموسوم 7، ما يؤدي إلى إظهار حالة التعاطف الشديد مع الآخرين، إضافةً إلى ظهور أعراض صحية مثل ملامح الوجه المميزة، وتأخر النمو، ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
"متلازمة ويليامز" هي عكس مرض التوحد، لأن المصابين بها يرغبون في التواصل مع الآخرين حتى الغرباء، ما يجعلهم عرضة للتلاعب والعزلة الاجتماعية، وهو ما أكده الدكتور أليسون موتري، أستاذ طب الأطفال والطب الخلوي والجزيئي، في جامعة كاليفورنيا بـ"سان دييغو" الأمريكية، حيث قال في حديثه لـ"BBC"، إن من السهل خداع شخصاً مصاباً بمتلازمة "ويليامز"، ما يجعله أكثر عرضة للاستغلال من قبل الآخرين.
أعراض متلازمة ويليامز
-الإصابة بمشاكل في القلب، وهو عرض نادر الحدوث.
-انخفاض قوة العضلات.
-تأخر القيام بالأنشطة الطبيعية وأبرزها المشي أو الجلوس خاصة عند الأطفال.
-تأخير النمو بشكل عام.
-تشوهات الأسنان وتظهر بشكل واضح.
-مشاكل الغدد الصماء مثل البلوغ المبكر أو قصور الغدة الدرقية.
-الإصابة بإعاقات ذهنية خفيفة إلى متوسطة.
-ارتفاع ضغط الدم.
-اضطرابات التعلم، وعدم القدرة على التركيز بشكل جيد، حسب الموقع الرسمي لمستشفى بوسطن.
-البلوغ المبكر.
-ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم، ما يؤدي إلى الإصابة بمشاكل صحية عديدة.
ارتفاع معدل الكالسيوم في الدم
-فرط حركة المفاصل.
-اضطراب نقص الانتباه.
-القلق الشديد.
-الحساسية للأصوات العالية.
-مشاكل بصرية مثل طول النظر.
-زيادة خطر الإصابة بمشاكل المسالك البولية.