الموافقة على 3 ملونات غذائية جديدة من مصادر طبيعية

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عن الموافقة على ثلاثة إضافات لونية جديدة، وهي خطوة تفتح المجال أمام المصنّعين لاستخدام خيارات لونية مستخلصة من مصادر طبيعية يمكنها أن تحل محل الأصباغ التقليدية القائمة على البترول في الأطعمة.

توجه نحو الأصباغ الطبيعية

تأتي هذه الموافقة في إطار جهود إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لتقليل الاعتماد على الأصباغ الصناعية التي تعتمد على البترول بحلول عام 2026، وقد أدى الإعلان في الشهر الماضي عن خطط للتوقف عن استخدام الأصباغ البترولية إلى تعهد العديد من الشركات الأمريكية بالتزامها بإزالة هذه المواد بحلول الموعد النهائي.

التوقف عن استخدام الأصباغ البتروليةالتوقف عن استخدام الأصباغ البترولية

المكونات الطبيعية للأصباغ الجديدة

الملونات الثلاثة التي تم الموافقة عليها هي:

مستخلص جالدييريا الأزرق:

يتم استخراجه من الطحالب الحمراء أحادية الخلية "Galdieria sulphuraria" وقد تمت الموافقة عليه لاستخدامه في مجموعة واسعة من المنتجات مثل المشروبات غير الكحولية والمثلجات والحلويات والزبادي وغيرها.

مستخلص زهرة البازلاء الفراشية:

يتم إنتاجه عن طريق استخراج الماء من بتلات الزهور المجففة لنبات البازلاء الفراشية ويُسمح باستخدامه في مشروبات كحولية وغير كحولية، وكذلك في الحلويات والمثلجات وبعض الوجبات الخفيفة مثل المقرمشات والرقائق.

فوسفات الكالسيوم:

تمت الموافقة عليه لاستخدامه في منتجات الدجاج الجاهزة للأكل والحلويات والدونات.

سرعة اتخاذ القرارات

قال مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مارتن أ. ماكاري، في بيان له: "لقد تحرك موظفو إدارة الغذاء والدواء بسرعة لتسريع نشر هذه القرارات مما يبرز نيتنا الجادة للانتقال بعيدًا عن الأصباغ المعتمدة على البترول في الإمدادات الغذائية وتوفير ألوان جديدة من مصادر طبيعية".

الموافقات الخاصة بمستخلص جالدييريا الأزرق، ومستخلص زهرة البازلاء الفراشية وفوسفات الكالسيومالاعتماد على ألوان جديدة من مصادر طبيعية

دور الشركات في تطوير الأصباغ الطبيعية

تم منح الموافقات الخاصة بمستخلص جالدييريا الأزرق، ومستخلص زهرة البازلاء الفراشية وفوسفات الكالسيوم لشركات فرنسية مثل"Fermentalg" وشركة "Sensient Colors" الأمريكية التي تتخذ من سانت لويس مقرًا لها وشركة "Innophos" من كرانبري في نيوجيرسي على التوالي.

الخطوات المقبلة

تعد هذه الخطوة جزءًا من خطة أوسع لإدخال تغييرات في صناعة الغذاء تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية للأصباغ الاصطناعية على الصحة والبيئة.