تُصاب القناة الشرجية بنمو سريع للخلايا قد يتطور إلى سرطان الشرج، وتتخذ القناة الشرجية شكل أنبوب قصير يقع في نهاية المستقيم، وتتمثل وظيفتها الأساسية في إخراج البراز.
في الماضي، عانى المصابون بسرطان الشرج من محدودية الخيارات العلاجية، حيث كان الحل الوحيد يتمثل في الجراحة لاستئصال الورم من فتحة الشرج، والتي كانت تتطلب في بعض الحالات إنشاء فتحة اصطناعية لخروج البراز.سرطان الشرج
أما اليوم، ومع التقدم الطبي الحديث، فقد أصبحت هناك علاجات بديلة تشمل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، ما قلل من الحاجة إلى التدخل الجراحي في كثير من الحالات.
حسب موقع Mayo Clinic، تشمل الأعراض التي قد تشير إلى وجود ورم أو سرطان في فتحة الشرج ما يلي:
قد يعاني المريض من نزيف مستمر يعيق التئام الجروح، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض المرافقة.
يُعد ظهور دم في البراز من العلامات التحذيرية التي تستدعي التدخل الطبي الفوري.
يشعر المريض بألم في منطقة الشرج، خاصة أثناء التبرز أو الجلوس لفترات طويلة.
قد تظهر كتل أو أورام في المنطقة الشرجية، مما قد يؤثر على حركة المريض وراحته.
تسبب الحكة الشديدة تهيجاً وتورماً في الجلد حول فتحة الشرج.
في بعض الحالات، قد يعاني المريض من كثرة التبول، ما قد يؤدي إلى الشعور بالأرق والتوتر.الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة أكثر عرضة للإصابة بـ سرطان الشرج
معظم حالات الإصابة بسرطان الشرج تحدث بعد عمر الستين لدى الرجال، كما أن هذا النوع من السرطان أكثر شيوعاً بين النساء بعد سن 50 عاماً، وفقاً لموقع WebMD.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة نتيجة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري أكثر عرضة للإصابة بسرطان الشرج، إضافةً إلى المصابين بعدوى شرجية مثل فيروس الورم الحليمي البشري