بشرى سارة لمرضى السرطان.. تقنية ثورية جديدة للقضاء على قوائم الانتظار

يتسابق العالم لإنتاج علاجات وتقنيات جديدة تساعد في اكتشاف وعلاج الأورام الخبيثة والمستعصية، واستطاعت بريطانيا أن تحرز تقدماً ملحوظاً في المجال الطبي، وآخرها تقنية ثورية للحصول على تشخيص أسرع، يقضي على قوائم الانتظار، التي تُعد من الأسباب الرئيسية للوفاة.

وأعلنت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية "DHSC"، عن تقنية ثورية جديدة ستساعد عدداً كبيراً من مرضى السرطانات والأورام الخبيثة، في الحصول على تشخيص أسرع ودقيق، يختصر الكثير من الوقت والجهد المبذولين، بالإضافة إلى تحديد الحالات الأشد احتياجاً للعلاج، بدلاً من التواجد لأشهر عديدة على قوائم الانتظار، دون تلقي العلاج المناسب، وفقاً لموقع "ديلي ميل" البريطاني.

دواء جديد لعلاج 6 أنواع من السرطان تقنية ثورية جديدة لمرضى السرطانات والأورام الخبيثة

معلومات عن تقنية Cancer 360

تعمل التقنية على جمع بيانات مرضى السرطان في نظام مركزي واحد، وتحويل الأنظمة التناظرية الحالية إلى نظام رقمي، من خلال أداة تسمى Cancer 360، وهي خطوة مهمة تعني جمع معلومات شاملة عن كل مريض سرطان، للبدء فوراً في العلاج.

وأوضح الدكتور فين ديواكار، مدير التحول السريري الوطني في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أن تقنية Cancer 360 دليل على التطور الملحوظ في المجال الطبي، حيث تمنح الأطباء رؤية متكاملة لمسارات المرضى، مع الإشارة إلى التأخيرات التي تستلزم علاجها أولاً، لمنع تطور المرض وانتشاره بأجسام المرضى، ما يساعد في زيادة معدلات الشفاء، وتقليل أعداد الوفيات.

تقنية Cancer 360 تعيد الثقة لفاقدي الأمل

وأكد مستشفى "تشيلسي وويستمنستر" أن التقنية مهمة جداً من حيث السرعة وإنجاز المهام، لأنها تلائم التطورات السريعة والمتلاحقة في عالم التكنولوجيا، إذ تقلل من أوقات الانتظار، التي قد تكون سبباً في وفاة المرضى نتيجة تطور المرض، وعدم القدرة على تحجيمه؛ لذا فإن Cancer 360 ستعيد الثقة لفاقدي الأمل في المستشفيات المحلية التابعة للدولة، والتي تفتقر إلى وجود بعض الأجهزة الحديثة.

دواء جديد يعالج 15 نوعاً من السرطانتقنية Cancer 360 تعيد الثقة لفاقدي الأمل

الحكومة البريطانية تستثمر 26 مليار جنيه إسترليني في الخدمات الصحية

على الجانب الآخر، أوضح ويس ستريتنج وزير الصحة البريطاني، أن الحكومة تستثمر 26 مليار جنيه إسترليني في الخدمات الصحية، من أجل إحراز تقدمات هائلة في القطاع الطبي، وتقليل أعداد الوفيات بمعدل سنوي، بمنح المرضى مواعيد إضافية، وتوظيف عدد كبير من الأطباء، وتعيين فرق من الباحثين للوصول إلى تقنيات ثورية جديدة، تساعد في تلقي العلاج بشكل سريع.