يعتقد البعض أن المرأة الحامل لا يمكن أن تخضع لأي إجراء طبي من خلال التقنيات الحديثة، ولكن هذا غير صحيح، حيث إن الخضوع للتقنيات التي تتضمن علاج تقويم العمود الفقري، يمكن أن تمنحها العديد من الفوائد الصحية.
وخلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الأسئلة التي يمكن أن تحير المرأة الحامل قبل الخضوع لتقويم العمود الفقري، نقلاً عن "MomJunction".
توجد بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تتعرض لها عند الخضوع لعلاج تقويم العمود الفقري، وتشتمل على التصلب والشعور بالتعب والألم، وتهدأ بعد بضعة أيام من تلقي العلاج.
وبالرغم من أن العلاج بتقويم العمود الفقري آمن، فإنه لا يُنصح به إذا كنت تعاني من تشنج أو ألم مفاجئ في الحوض أو المشيمة المنزاحة أو انفصال المشيمة أو الحمل خارج الرحم أو النزيف المهبلي أو تسمم الدم أو أي مضاعفات حمل أخرى.
لا يُنصح بتقويم العمود الفقري أثناء الحمل في بعض الحالات
تعد الولادة المقعدية من الولادات المقلقة بشكل كبير، حيث يكون الجنين بوضع طولي، وتكون قدميه أو مؤخرته بالقرب من عنق الرحم، وفي هذه الحالة، يحاول الطبيب أن يساعد في تغيير الوضيعة، وإن لم ينجح ذلك، تتم الجراحة على الفور، ولا تحدث الولادة المقعدية إلا في 4% من حالات الحمل فقط، وبالتالي عندما يتعلق الأمر بتقويم العمود الفقري خلال الولادة المقعدية، فهي لا تمثل خطورة على الإطلاق.
يمكن للمرأة الحامل الذهاب إلى طبيب العظام في أي وقت، بعد الحصول على موافقة من طبيبها.
يعتمد تكرار رعاية العمود الفقري على عوامل مثل شدة الأعراض والحالة المرضية للمرأة الحامل.
يتكرر الذهاب إلى طبيب تقويم العمود الفقري وفقاً الحالة
على الرغم من أن الاستلقاء على بطنك أثناء الحمل لا يكون مريحاً، فقد يستخدم المعالجون اليدويين طاولات وتقنيات فريدة لمنع الضغط غير الضروري على البطن، ومن ثم، فإن الاستلقاء على المعدة أثناء العلاج لا يمثل مشكلة على الإطلاق.