قيلولة ناسا.. 3 فوائد لتحسين الأداء الوظيفي وتعزيز الذاكرة
قيلولة ناسا
إذا شعرت بانخفاض طاقتك بعد الظهيرة فقد تكون "قيلولة ناسا" الحل الأمثل لـ تعزيز تركيزك وأدائك، هذه القيلولة التي لا تتجاوز 26 دقيقة أثبتت فاعليتها في تحسين اليقظة والأداء الوظيفي وفقاً لدراسة أجرتها NASA على طواقم الطيران لمسافات طويلة، حيث تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يأخذون قيلولة قصيرة خلال اليوم يكونوا أكثر تركيزاً وكفاءة مقارنة بمن لا يفعلون ذلك.
فوائد قيلولة ناسا
كيف تعمل قيلولة ناسا؟
تقول كاسي ج. هيلديتش، الباحثة في جامعة ولاية سان خوسيه، إن القيلولة المثالية تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة، حيث تساعد في استعادة النشاط دون التسبب في الشعور بالخمول، موضحة أن النوم لفترة أطول قد يؤدي إلى الدخول في مراحل النوم العميق مما يجعل الاستيقاظ أكثر صعوبة ويؤدي إلى التشوش الذهني.
فوائد قيلولة ناسا
تحسين الأداء الإدراكي والبدني
أظهرت مراجعة علمية نُشرت عام 2021 أن قيلولة النهار القصيرة تحسن الأداء الإدراكي لمدة تصل إلى ساعتين بعد الاستيقاظ، كما وجدت الدراسات أن الرياضيين الذين يأخذون قيلولة قصيرة يتمتعون بأداء بدني أفضل مثل تحسين أوقات الجري وزيادة قوة القبضة وسرعة رد الفعل.
زيادة اليقظة وتقليل الحوادث
القيلولة ليست مجرد وسيلة لاستعادة النشاط بل قد تنقذ حياتك، وأوصى المجلس الوطني لسلامة النقل الأمريكي (NTSB) بأن يأخذ السائقون قيلولة لمدة 20 دقيقة إذا شعروا بالنعاس أثناء القيادة، حيث وجدت دراسة أن القيلولة تحسن اليقظة حتى في الأيام التي لا يتم فيها أخذها.
تعزيز الذاكرة والتفكير الإبداعي
تشير الأبحاث إلى أن النوم يساعد على تثبيت المعلومات الجديدة مما يجعله مفيداً أثناء فترات الدراسة أو التدريب المهني، وفي دراسة أجرتها جامعة هارفارد ومعهد MIT سجل الأشخاص الذين أخذوا قيلولة لمدة 45 دقيقة نتائج أعلى في اختبارات التفكير الإبداعي، مما يؤكد أن القيلولة قد تكون مفتاحاً لتعزيز الابتكار.
كيف تحصل على "قيلولة ناسا" مثالية؟
للاستفادة القصوى من القيلولة القصيرة، اتبع هذه الإرشادات:
اجلس في وضع مريح أو استلقِ إن أمكن.
استخدم قناعاً للعين لحجب الضوء.
اضبط منبهاً لمدة 20-26 دقيقة لتجنب الدخول في النوم العميق.
استمع إلى موسيقى هادئة تساعد على النوم
استمع إلى موسيقى هادئة أو ضوضاء بيضاء.
حافظ على درجة حرارة معتدلة حيث يساعد الجو البارد على النوم بسرعة.
ويُوصى أيضاً بترك 20 دقيقة بعد الاستيقاظ قبل أداء المهام حيث يحتاج الدماغ إلى فترة استعادة النشاط، وبينما يمكن أن تساعد القيلولة على تعويض نقص النوم فإنها لا تُعد بديلاً عن النوم الليلي الجيد.
