إذا كان طفلك يعاني من مشاكل في العضلات، فينبغي الذهاب إلى الطبيب على الفور، لأن حالته الصحية يمكن أن تتدهور في أي وقت، كما أنه يكون عرضة لتأخر النمو أو التعرض لمخاطر أو مضاعفات صحية عدة، وبناءً على ذلك، يساهم التشخيص المبكر في سرعة الشفاء بشكل كبير.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الأسباب الكامنة وراء ضعف العضلات عند الأطفال، وكيف يمكن تلقي التشخيص المبكر بشكل سريع وفعال، لإدارة الأعراض المزعجة التي تظهر على الأطفال، نقلاً عن "KidsHealth".
يخضع الطفل لعدة اختبارات طبية لكشف سبب ضعف العضلات
توجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤثر على قوة العضلات، وفي هذه الحالة، يفضل أن يخضع الطفل لبعض الاختبارات الطبية، التي تتضمن ما يلي:
-اختبار النمو: للتحقق من التأخر الحركي واللغوي والاجتماعي والسلوكي.
-تخطيط كهربية العضل (EMG): لإظهار كيفية استجابة العضلات للإشارات العصبية.
-الاختبارات الجينية: للكشف عن التغيرات الجينية التي تسبب اضطرابات معينة.
-التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية: للكشف عن التغيرات العضلية التي تشير إلى مرض عصبي عضلي.
-خزعات العضلات: لتشخيص الاضطرابات العصبية والعضلية والالتهابات.
-الفحوصات العصبية: لتقييم المهارات الحركية والتوازن والتنسيق.
توجد العديد من الأسباب وراء إصابة الأطفال بـ ضعف العضلات، وتشتمل على ما يلي:
-التهاب النخاع الرخو الحاد أو AFM (التهاب وعدوى الحبل الشوكي).
-أمراض المناعة الذاتية، مثل الوهن العضلي الوبيل ومتلازمة غيلان باريه.
-الشلل الدماغي.
-اعتلالات الأعصاب الوراثية مثل مرض شاركو ماري توث.
-فرط نشاط الغدة الدرقية.
-الأمراض العصبية العضلية، مثل الحثل العضلي.
-نقص فيتامين ب1 (الثيامين).
تتضمن طرق العلاج إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي والوظيفي
تختلف علاجات ضعف العضلات وفقاً للسبب الكامن الذي يزيد من فرص الإصابة، وتتضمن ما يلي:
1-تناول بعض الأدوية.
2-الخضوع لإعادة التأهيل.
3-العلاج الوظيفي (OT).
4-العلاج الطبيعي (PT).
5-علاج النطق.
وبناءً على ذلك، تطبيق مثل هذه العلاجات الفعالة، يمكن أن يلعب دوراً مهماً في تسريع وتيرة الشفاء، كما أنه يقلل من المضاعفات والمخاطر الصحية المحتملة.