التهاب القضيب.. 8 علاجات منزلية وطبية و4 طرق للوقاية

يُعد تهيج العضو الذكري أو التهاب القضيب مشكلة شائعة يمكن أن تنجم عن أسباب مختلفة بدءاً من التهابات الجلد البسيطة وصولاً إلى الأمراض المنقولة جنسياً، ويختلف العلاج تبعاً للمسبب إذ يمكن لبعض الحالات أن تتحسن بالعلاجات المنزلية بينما تتطلب حالات أخرى تدخلاً طبياً.

العلاجات المنزلية

يمكنك تخفيف بعض حالات التهاب القضيب باستخدام مجموعة من الطرق المنزلية التي تساعد في تقليل الاحمرار والحكة بحسب "men’s health"، ومنها:

الكريمات المضادة للحكةيفضل استخدام كريمات مخصصة للمنطقة التناسلية

استخدام المرطبات أو الكريمات المضادة للحكة: يُفضل اختيار الكريمات المصممة خصيصاً للمنطقة التناسلية حيث تكون خالية من المواد الكيميائية القاسية التي قد تزيد من التهيج.

حمامات الملح: قد يساعد نقع الجسم في حمام ملحي دافئ على تهدئة الحكة وعدم الراحة خاصة في حالات التهابات الجلد السطحية.

الكمادات الباردة: يمكن أن تخفف الكمادات الباردة أو أكياس الثلج من التهيج، لكن يجب لفها بقطعة قماش قبل وضعها على الجلد لتجنب التبريد المفرط.

الامتناع عن الجماع: من الأفضل تجنب الجماع أو الأنشطة التي قد تؤدي إلى زيادة التهيج حتى تتحسن الأعراض تماماً.

متى يجب طلب المساعدة الطبية؟

يُنصح بمراجعة الطبيب في حال استمرار التهيج لفترة طويلة أو في حال ظهور أعراض أخرى مثل التقرحات والألم الشديد أو الإفرازات غير الطبيعية، ويمكن علاج معظم الحالات بسهولة عند التشخيص المبكر.

العلاجات الطبية

تعتمد العلاجات الطبية على السبب الكامن وراء التهيج، وتشمل:

المضادات الحيوية: تُستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية مثل الأمراض المنقولة جنسياً والتهابات المسالك البولية.

مضادات الفطريات: فعالة في علاج التهابات الخميرة والتي قد تسبب طفحاً جلدياً وحكة شديدة.

الكورتيكوستيرويدات الموضعيةالكورتيكوستيرويدات الموضعية تستخدم لتخفيف الالتهاب والحكة 

الكورتيكوستيرويدات الموضعية: تُستخدم في حالات الإكزيما أو الصدفية التناسلية لتخفيف الالتهاب والحكة.

الأدوية المضادة للحساسية: تساعد في تخفيف التهيج الناتج عن التفاعلات التحسسية تجاه المواد الكيميائية أو الملابس الضيقة.

طرق الوقاية من تهيج العضو الذكري

يمكن تقليل احتمالية الإصابة بتهيج العضو الذكري من خلال اتباع بعض العادات الصحية، مثل:

غسل المنطقة التناسلية بانتظام باستخدام صابون لطيف خالٍ من المواد المهيجة.

تجفيف المنطقة جيداً قبل ارتداء الملابس لتجنب الرطوبة التي قد تؤدي إلى التهابات جلدية.

غسل اليدين قبل وبعد استخدام الحمام.

تنظيف العضو الذكري جيداً بعد الجماع أو الاستمناء، خاصة لمنع تراكم البكتيريا أو الفطريات.

قد يكون تهيج العضو الذكري عرضاً بسيطاً يزول تلقائياً أو مؤشراً لحالة صحية تحتاج إلى رعاية طبية؛ لذا فإن العناية الشخصية وطلب المشورة الطبية عند الحاجة يساعدان في الوقاية والعلاج الفعّال.