كيف تختار أفضل دواء للإنفلونزا؟ نصائح لاختيار العلاج المناسب
يمتلئ سوق أدوية البرد والإنفلونزا بمجموعة واسعة من المنتجات ما يجعل اختيار الدواء المناسب تحدياً، حيث تتنوع الخيارات بين الحبوب والسوائل وبخاخات الأنف وكل منها يعالج أعراضاً مختلفة، ومع ذلك أعلن فريق استشاري لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مؤخراً أن عقار الفينيل إفرين (phenylephrine) الفموي وهو مكون شائع في العديد من أدوية البرد، غير فعال كمزيل للاحتقان الأنفي.
يُستخدم الفينيل إفرين لتخفيف الاحتقان الأنفي
فعالية الفينيل إفرين قيد الشك
يُستخدم الفينيل إفرين في منتجات مثل Sudafed PE وNyQuil Severe Cold لتخفيف الاحتقان الأنفي، لكن الدراسات وفقاً لـMedline Plus تشير إلى أنه لا يُمتص جيداً في الجسم، مع التأكيد على أنه إذا كان الدواء يعمل معك يمكنك الاستمرار في استخدامه لأنه آمن، لكن فعاليته محدودة.
لم يشمل قرار FDA بخاخات الأنف التي تحتوي على الفينيل إفرين حيث ما زالت تُعتبر فعالة لتخفيف الاحتقان الأنفي لكنها تُستخدم فقط لفترات قصيرة لتجنب "احتقان الارتداد" وهو التهاب مزمن في الأنف.
اختيار الدواء المناسب
يوصي الأطباء بالتركيز على الأعراض عند اختيار الدواء المناسب، إليك أمثلة على الأدوية الشائعة:
للرشح والعطس والاحتقان الأنفي: مضادات الهيستامين مثل Claritin أو بخاخات الستيرويد مثل Flonase.
للاحتقان والصداع: مزيلات الاحتقان مثل سودوإفيدرين (Sudafed) أو بخاخات الأنف مثل Afrin.
لتخفيف الألم والحمى: أسيتامينوفين (Tylenol) أو إيبوبروفين.
للسعال: ديكستروميثورفان (Delsym) وجوايفينيسين (Mucinex).
قراءة المكونات لا العبارات التسويقية
أدوية البرد تحتوي على عددٍ محدود من المكونات الفعالة لذا من الأفضل قراءة الملصقات بدلًا من الاعتماد على العبارات التسويقية، على سبيل المثال قد تختلف تسميات منتجات Mucinex رغم احتوائها على المكونات نفسها.
آثار جانبية وموانع استخدام
قد تسبب بعض أدوية البرد آثاراً جانبية مثل الأرق وارتفاع ضغط الدم أو تسارع ضربات القلب، لذا يُنصح باستشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أمراض القلب أو الكلى أو ارتفاع ضغط الدم قبل تناول أي أدوية.
زيارة الطبيب
متى يجب زيارة الطبيب؟
رغم أن الأدوية التي تُباع دون وصفة طبية تخفف الأعراض فإنها لا تعالج الفيروس المسبب، وإذا استمرت الأعراض لأكثر من 10 أيام أو إذا ظهرت حمى مرتفعة وألم في الصدر أو ضيق في التنفس يوصى بمراجعة الطبيب، كما أن الراحة وشرب السوائل هما الأساس للتعافي السريع مع ملاحظة أن معظم الأعراض تتحسن مع مرور الوقت.
