هل سبق لك أن فوجئت بدخول طفلك الصغير إلى غرفة نومك أثناء لحظة حميمة؟ هذا الموقف المحرج قد يترك الآباء والأمهات في حيرة من أمرهم بشأن كيفية التصرف.
في السطور التالية تقدم "بوابة صحة" بعض النصائح العملية لمساعدة الأزواج على التعامل مع هذه المواقف بحساسية.
كيف تتصرف إذا رآك الطفل أثناء العلاقة الحميمة؟
يخيم الذهول على الزوج والزوجة بعد رؤية الطفل لهما أثناء العلاقة الحميمة، ولكن من الضروري الحفاظ على الهدوء وفهم أن ما حدث ليس خطأ طفلك، واتباع الخطوات التالية:
يجب عليك ألا تكشف عن ذعرك أو شعورك بالمفاجأة عندما يدخل عليكما الطفل غرفة النوم، فالطفل قادر على الشعور بقلقك وإحراجك؛ بل عليكِ الترحيب به وكأنك لم تره واقفاً وحاول تغطية الموقف بعدم إظهار أي ردود فعل قوية وحافظ على هدوئك.
إذا دخل الطفل غرفة نومكما أثناء العلاقة الحميمة وكان ذلك في الليل أي لم يرَ شيئاً من الظلام، فيمكنك انتظار رد فعله قبل أن تجد عذراً للموقف وألا تسأله عما رآه، وإذا كان طفلك صغيراً جداً، فيوجد احتمال بأنه لم يرَ ما يكفي لمعالجة الأمر، وبالتالي سيكون عليك تحويل المحادثة إلى شيء معتاد.
إذا رآك طفلك دون ملابس، عليك أن تهدأ أولاً وتقول -مثلاً- إن الأم كانت تعانق الأب وهو على وشك الذهاب للاستحمام، حسب موقع FirstCry Parenting.
انظر إلى وجه طفلك عندما يتحدث إليك لفهم ما يريده؛ فقد استيقظ من كابوس، أو يريد احتضانك، أو للتحقق من أصوات سمعها.
عند دخول طفلك تصرف بشكل طبيعي، واطلب منه أن يأتي إلى السرير لاحتضانه وإخباره أن كل شيء طبيعي، وإذا لم تكن مرتاحاً لذلك، اطلب منه العودة إلى غرفته، وأخبره أنك ستكون هناك في غضون 30 ثانية.
تصرف بشكل طبيعي أمام طفلك
يستطيع الأطفال رؤية تعبيرات وجه الآخرين واكتشاف الكذب من الحقيقة، ولهذا فليس عليك اختلاق كذبة.
إذا كان طفلك في سن مناسب ويعرف عن العلاقة الجنسية أو إذا كان مراهقاً، فإنه سينصرف فوراً بسبب الإحراج ولهذا لست مضطراً لاختلاق عذر، بل يحتاج للوقت حتى يهدأ.