المخاطر الخفية لنوم الطفل مع والديه.. آثار صحية ونفسية متعددة

لطالما اعتبر النوم المشترك بين الطفل ووالديه ممارسة شائعة في العديد من الثقافات، حيث يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتقارب العاطفي والأمان، ومع ذلك، أثارت هذه الممارسة جدلاً واسعاً في الأوساط الطبية والتربوية، حيث حذرت العديد من الدراسات من آثارها السلبية المحتملة على صحة الطفل ونموه.

خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" المخاطر المرتبطة بنوم الطفل مع والديه، وكيف يمكن تغيير هذه السلوكيات، وتشجيعه على النوم بمفرده، نقلاً عن "MedicineNet".

تحذر الجمعية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) من النوم المشترك في أي عمر، خاصةً إذا كان عمر الرضيع أقل من 4 أشهر، وتوصي المنظمة بوضع الأطفال الذين ينامون في نفس الغرفة مع والديهم في سرير منفصل، لأنه يمكن أن يؤثر على النمو النفسي للطفل.نوم الأطفالنوم الأطفال

ما هي مخاطر نوم الأطفال مع والديهم؟

1-الانحباس: يكون الطفل محاصراً بين الأم والأشياء الأخرى، مثل المرتبة أو الجدار، ما يجعل من الصعب عليه الحركة أو التنفس.

2-الاختناق: يمكن أن يتعرض للاختناق بسبب سقوط أحد الوسائد على وجهه، ما يسبب انسداد الفم والأنف.

3-الضغط على الجسم بطريقة تؤثر على الأوعية الدموية، ما يعيق تدفق الدورة الدموية.

4-متلازمة موت الرضيع المفاجئ.

5-الحرمان من النوم.

لماذا يحب الأطفال النوم بجانب والديهم؟

1-الخوف من الظلام

2-القلق العام

3-الشعور بالوحدة

4-الكوابيس

5-اضطرابات النوم
الأطفال الذين ينامون مع والديهم يعانوا من فقدان الذاكرةالأطفال الذين ينامون مع والديهم يعانوا من فقدان الذاكرةما هي الآثار النفسية لنوم الأطفال بين والديهم؟

الأطفال الذين ينامون مع والديهم يمكن أن يعانوا من مشاكل نفسية تتضمن ما يلي:

1-الشعور بالقلق الاجتماعي.

2-فقدان الثقة بالنفس.

3-الافتقار إلى السلوك المستقل.

4-فقدان الذاكرة.

5-انخفاض الطاقة.

6-الشعور بالتعب.

7-زيادة الوزن.

8-مشاكل النوم في المستقبل.

9-الشعور بالاكتئاب.

لذا ينبغي أن ينام الطفل في سريره بمفرده، لينمو نفسياً وجسدياً بشكل صحي، ما يعزز استقلاليته أيضاً، وإذا واجه صعوبة، فعلى الأم المثابرة.