ما الذي يحدث لجسمك عند استنشاق دخان الحرائق؟ آثار جانبية خطيرة
الآثار السلبية لاستنشاق دخان الحرائق
شهد العالم أجمع خلال الفترة الماضية حرائق غابات مدينة لوس أنجلوس، ومن الواضح أن التغيرات المناخية لن تجلب مزيداً من الخسائر البيئية فحسب، ولكن يمكن أن تؤثر سلباً على صحة الإنسان أيضاً، وخاصة عند استنشاق دخان الغابات الملوث، الذي يتسبب في الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" المخاطر الصحية التي يمكن أن تتعرض لها عند استنشاق دخان حرائق الغابات، نقلاً عن "American Lung Association".
حرائق غابات مدينة لوس أنجلوس
ما النتائج المترتبة على حرائق الغابات؟
-دخان حرائق الغابات هو مزيج من الغازات والجزيئات الدقيقة الناتجة عن حرق الأشجار والنباتات والمباني وغيرها من المواد، ويمكن أن يؤثر استنشاق الدخان عليك على الفور، ما يسبب: السعال وصعوبة التنفس ونوبات الربو وحرقان في العين وسيلان الأنف والتهاب الجيوب الأنفية والصداع والشعور بالتعب وآلام الصدر وزيادة ضربات القلب، حسب "CDC".
-يمكن أن يؤدي التعرض لدخان حرائق الغابات إلى آثار سلبية تتعلق بالدماغ، حيث يمكن أن يضر الدخان بـصحة الدماغ، ويسبب الشعور بالقلق أو التوتر أو الخوف، لأن الدخان يتكون من مواد كيميائية يمكن أن تلحق الضرر بالجهاز العصبي، وتتسبب في ظهور بعض الأعراض مثل فقدان التركيز والتشتت.
-عند تكرار حرائق الغابات واستنشاق الدخان لفترات طويلة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى آثار صحية خطيرة، تتضمن زيادة معدلات الإصابة بـ أمراض القلب والأوعية الدم، وتدهور الجهاز التنفسي، إضافةً إلى ضعف الجهاز المناعي.
استنشاق الدخان لفترات طويلة يزيد معدلات الإصابة بأمراض القلب
وفي هذا الصدد، لابد من تطبيق بعض النصائح التي تساهم في تقليل الآثار السلبية، بما في ذلك البقاء في المنزل مع استخدام جهاز تنقية الهواء، ويفضل أيضاً إغلاق النوافذ جيداً، وارتداء الكمامات للحد من استنشاق الدخان، ودخوله إلى الجهاز التنفسي، ما يساعد على تقليل الأضرار الناتجة عن هذه الكارثة الطبيعية، التي يمكن أن تؤثر على الأطفال أيضاً.
