يعد العدس من الوجبات الشتوية الصحية التي يقبل العديد من الأشخاص على تناولها، وخاصة أنها غنية بما تحتاجه من عناصر مهمة، ولكن هل تناول العدس يسبب زيادة الوزن أم يمكن إدراجه في الرجيم؟
عند اتباع نظام غذائي صحي لـ فقدان الوزن، من المؤكد أنك تحسب سعراتك الحرارية جيداً، حتى لا تتفاجأ بزيادة كبيرة في الوزن، وإذا كنت تفكر في إضافة البروتين النباتي إلى نظامك الغذائي، فيعد العدس من الوجبات الرئيسية التي تمنحك ما تحتاجه، ولكن عندما يتعلق الأمر بالسعرات الحرارية، فعليك إعادة النظر مرة أخرى في هذه الوجبة الشتوية الدافئة، نقلاً عن "Verywell Fit".
كوب من العدس يحتوي على 230 سعر حراري
198 جراماً من العدس المطبوخ يمكن أن يمنحك العناصر الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 230
الدهون: 0.8 جرام
الصوديوم: 4 ملجم
الكربوهيدرات: 40 جراماً
الألياف: 15.6 جرام
السكريات: 3.6 جرام
البروتين: 18 جراماً
يعد العدس مصدراً غنياً بالمواد المغذية، وعند تناوله باستمرار، من المؤكد أنك ستحصل على ما يقرب من 90% من حمض الفوليك الموصى به يومياً، ويلعب حمض الفوليك دوراً مهماً في تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء.
وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي العدس أيضاً على معدلات عالية من الثيامين والفوسفور والحديد والبوتاسيوم والنحاس والمنجنيز، كما أنه مصدر جيد للنياسين وفيتامين ب6 وحمض البانتوثنيك والمغنيسيوم والزنك، كما يوفر العدس الفيتامينات C وK والريبوفلافين والكالسيوم والسيلينيوم.
العدس غني بالألياف وخالي من الدهون ويساعد على فقدان الوزن
نتناول كميات كبيرة من الطعام خلال فصل الشتاء، ولا نعرف كيف نختار وجباتنا بعناية، وفي هذه الحالة، يوصي خبراء التغذية باستهلاك كميات معتدلة من الأطعمة الصحية، بالإضافة إلى إدراج البقوليات النباتية بما في ذلك العدس، لمحتواه العالي من الألياف، كما أنه خالي من الدهون، ويحتوي على وفرة من البروتين النباتي، مما يزيد الشعور بالشبع، ويقلل من استهلاك الطعام بشكل عام.
وبناءً على ذلك، يمكنك إضافة العدس إلى نظامك الغذائي اليومي، ودمجه مع البرجر أو الخضراوات الصحية، وخاصة أنها تلعب دوراً مهماً في فقدان دهون البطن، ولكن ينبغي استهلاكه بكميات معتدلة.