من منا لا يحلم بـ حواجب كثيفة وممشوقة؟ إنها تتجاوز كونها مجرد ميزة جمالية، بل تعكس الثقة بالنفس والشخصية القوية، لكن هل تعلمين أن هناك العديد من الطرق الطبيعية والتجميلية التي يمكن أن تساعدك في تحقيق هذا الحلم؟
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة أبرز 8 طرق لتكثيف الحواجب، نقلاً عن Journal of Dermatology.زيت جوز الهند من الزيوت المشهورة في العناية بالشعر
يُعتبر زيت جوز الهند من الزيوت المشهورة في العناية بالشعر على الرغم من عدم وجود دراسات تؤكد فوائده في تكثيف الحواجب بشكل مباشر فإن استخدامه قد يساعد على ترطيب الشعر وتثبيته، لتطبيقه دلكي كمية صغيرة من الزيت على حواجبك واتركيه طوال الليل.
زيت شجرة الشاي يُعرف بقدرته على تحفيز نمو الشعر بشكل عام، وعلى الرغم من أن الدراسات العلمية حول فعاليته في تكثيف الحواجب قليلة إلا أنه قد يساعد على تحسين صحة الجُريبات من خلال ترطيب المنطقة، يمكن تطبيقه يومياً على الحواجب وتركه طوال الليل.
زيت اللافندر مشهور بخصائصه المهدئة ويعتقد البعض أنه يساعد على مكافحة تساقط الشعر، رغم عدم وجود أدلة قوية لدعمه في تكثيف الحواجب يمكن استخدامه كجزء من روتين العناية بالحواجب من خلال تدليكه يومياً.
أحياناً يمكن تحقيق مظهر أكثر كثافة للحواجب من خلال تقنيات التصفيف المناسبة مع تجنب الإفراط في نتف الحواجب واستخدام فرشاة حواجب يومية يمكن أن يحسن المظهر على المدى الطويل.
التوتر يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على نمو الشعر بما في ذلك شعر الحواجب، تشير الدراسات إلى أن تقليل مستويات التوتر من خلال تقنيات مثل التأمل قد يساعد على تقليل تساقط الشعر.
بيماتوبروست هو علاج تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لنمو الرموش، وقد أظهرت بعض الدراسات أنه قد يساعد أيضاً في تعزيز نمو الحواجب.
زيت الزيتون يعد من الزيوت التي تُستخدم لترطيب الشعر وقد أظهرت بعض الدراسات على الحيوانات أنه قد يحفز نمو الشعر، لكن لا توجد أدلة كافية لدعمه في تكثيف الحواجب بشكل مباشر.تدليك الحواجب قد يساعد على تحفيز الدورة الدموية
تدليك الحواجب قد يساعد على تحفيز الدورة الدموية في المنطقة ما قد يساهم في تحسين نمو الشعر، على الرغم من أن الدراسات الخاصة بتدليك الحواجب قليلة إلا أنه لا ضرر من تجربته.
وفي الختام بينما تُعد هذه العلاجات غير ضارة بشكل عام فإن فعالية العديد منها في تكثيف الحواجب ما زالت محل نقاش، قد تكون بعض الحلول أكثر فاعلية من غيرها بينما قد تحتاج حالات معينة إلى تدخلات طبية، لذا إذا لاحظت تساقطاً مفاجئاَ أو ترققاً مستمراً في الحواجب يفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب والعلاج الأنسب.