بعد إصابة أول طفل في أمريكا.. 5 طرق تنقل إنفلونزا الطيور إلى البشر

شهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية خلال الفترة الأخيرة الإبلاغ عن إصابة طفل بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1 وهي أول حالة تسجل إصابة قاصر بهذا الفيروس في الولايات المتحدة، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) كانت هذه الحالة واحدة من بين 55 حالة إصابة بشرية سجلت في الولايات المتحدة هذا العام، ولحسن الحظ كانت أعراض الطفل خفيفة وتم علاجه بنجاح باستخدام أدوية مضادة للإنفلونزا.

انفلونزا الطيورأعراض إنفلونزا الطيور

تفاصيل حالة الطفل

في البداية أظهرت العينة الأولية التي تم جمعها مستويات منخفضة من الفيروس وبعد إجراء اختبار متابعة جاءت النتائج سلبية بالنسبة لإنفلونزا الطيور ولكنها كانت إيجابية لـ فيروسات تنفسية شائعة أخرى، وعلى الرغم من إصابة الطفل لم تظهر أي إصابات أخرى في أفراد أسرته بفيروس H5N1 لكن بعضهم أظهر نتائج إيجابية لفيروسات تنفسية مشابهة.

تحقيق في مصدر العدوى

وتجري السلطات الصحية في كاليفورنيا تحقيقاً لتحديد كيفية تعرض الطفل لفيروس H5N1، والذي اكتُشف لأول مرة في الأبقار الحلوب في 15 ولاية أمريكية مارس الماضي، وفي وقت لاحق تم التأكد من إصابة قطعان غير داجنة بما في ذلك البط والأوز وحمامة الزيبرا بالفيروس بعد التحقيق في وفيات الطيور في نوفمبر، بحسب موقع "webmd".

حالات أخرى في الولايات المتحدة

تم تأكيد حالات إصابة بشرية في ولايات مختلفة مثل كولورادو وميشيغان وميسوري وأوريغون وتكساس وواشنطن، وتظهر معظم الحالات ارتباطاً بالتعرض المباشر لحيوانات مصابة بالفيروس، وعلى الرغم من هذه الإصابات فإن خطر انتقال الفيروس إلى البشر من الطيور أو الحيوانات المصابة يبقى منخفضاً وفقاً لتقييمات السلطات الصحية.

خطر محدود على الصحة العامة

وحذرت السلطات في هاواي من خطر انتشار إنفلونزا الطيور في الولاية خاصةً بسبب موقعها الجغرافي الذي يشهد عبور الطيور المهاجرة، ومع ذلك أكدت إدارة الصحة في هاواي أن خطر إصابة الجمهور بالفيروس يبقى منخفضاً وفرضت قوانين حجر صحي صارمة لمنع دخول الفيروس إلى الولاية، وأشار المسؤولون الفيدراليون إلى أن خطر الصحة العامة من فيروس H5N1 يظل منخفضاً.

انفلونزا الطيوركيفية انتقال انفلونزا الطيور إلى البشر 

كيفية انتقال الفيروس إلى البشر

حذر المسؤولون في كاليفورنيا من أن إنفلونزا الطيور قد تنتقل إلى البشر من خلال عدة طرق مثل شرب الحليب الخام أو استنشاق الغبار أو الرذاذ الملوث أو لمس الحيوانات المريضة أو الميتة، كما يمكن أن يحدث انتقال الفيروس عند لمس العينين أو الأنف أو الفم بعد ملامسة البراز المصاب.