متى يفقد الطبيب ترخيصه؟ أسباب سحب الرخصة الطبية

منذ اليوم الأول في كلية الطب، ويحاول الأطباء غرس القيم والمبادئ في الطلاب، حتى يعرفون جيداً أن لقب طبيب يعني أنك تمارس القيم الإنسانية والأخلاقية قبل الممارسات الطبية، وفي النهاية يحصل الأطباء على ترخيص مهني من أجل ممارسة المهنة، ولكن هل توجد أسباب يمكن أن تؤدي إلى فقدان الأطباء للرخصة الطبية؟

خلال السطور التالية تسلط "بوابة صحة" الضوء على الأسباب الشائعة التي تتسبب في نزع "لقب طبيب" من الأطباء، وخسارة الرخصة الطبية، نقلاً عن "Thebusinesswomanmedia".

كيف تعرف أن طبيبك لا يتمتع بالأخلاقيات المهنية؟5 حالات تؤدي إلى سحب الرخصة الطبية

متى يفقد الطبيب رخصته الطبية؟

يمكن أن يفقد الطبيب ترخيص مزاولة مهنته في بعض الحالات، منها:

1-إدمان المواد المخدرة

الإجهاد الناتج عن فقدان المرضى، وتغييرات التأمين، وتحديات الحياة الشخصية يمكن أن يجعل بعض الأطباء مدمنين على المخدرات لإدارة التوتر، لذا الطبيب الذي يكون في حالة سكر دائمة أو يشرب المخدرات، لا يؤدي واجباته الطبية على أكمل وجه، ما يسبب سحب الرخصة الطبية منه، لأنه يعرض حياة المرضى للخطر.

2-الاحتيال في التأمين

يجب على كل طبيب أن يحافظ على الصدق والنزاهة والأخلاق في جميع الأوقات، وخاصةً عند التعامل مع شركات التأمين، وبناء على ذلك، الطبيب الذي يغير السجلات الطبية عن عمد، أو يدخل رموز التأمين الخطأ، أو يفرض المزيد من تكاليف التأمين على بعض المرضى يمكن أن يفقد الرخصة الطبية.

3-إساءة معاملة المرضى

يقع على عاتق كل طبيب مسؤولية الاستماع إلى مرضاه ومعاملتهم بشكل جيد، لأن ممارسة أي سلوكيات سلبية ضد المرضى بما في ذلك الاعتداء الجسدي أو الإساءة اللفظية أو التحرش الجنسي، يؤدي إلى سحب الرخصة الطبية في الحال.

4-وصف الأدوية الخطأ

يجب أن يحرص الأطباء على وصف الأدوية الصحيحة للمرضى، من أجل الحفاظ على حياتهم، حيث يمكن أن تتسبب الوصفة الدوائية غير الصحيحة في حدوث آثار صحية ضارة على المرضى أو حتى الوفاة، ما يزيد فرص خسارة الرخصة الطبية.

أدوية تتفاعل مع أدوية فيروس نقص المناعة البشريةوصف الأدوية الخطأ يسبب خسارة الرخصة الطبية

5-فقدان السجلات الطبية

يجب على كل طبيب الحفاظ على سرية بيانات المرضى، وإذا لم يفعل ذلك، يواجه دعوى قضائية بشأن سوء الاحتفاظ بالسجلات المرضية، خاصةً إذا وقعت بيانات المرضى في الأيدي الخطأ.

6-التمييز بين المرضى

ينبغي تحقيق المساواة في التعامل مع جميع المرضى، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو عمرهم أو جنسهم، وبالتالي يمكن لأي حالة تمييز بين المرضى أن تؤدي إلى تداعيات قانونية خطيرة، أبرزها فقدان الرخصة الطبية.