على الرغم من الدور الحيوي الذي يلعبه الأطباء في حياة المرضى، إلا أن هناك حالات مؤسفة تتضمن تجاوزات أخلاقية أثناء الفحص الطبي، هذه التجاوزات قد تتراوح بين التصرفات غير المحترمة والانتهاكات الجنسية، مما يترك أثراً عميقاً على صحة المريض النفسية والجسدية.
في كثير من الأحيان، قد لا يدرك المرضى الذين تعرضوا للإيذاء الجنسي من قبل المتخصصين الطبيين أنهم تعرضوا للإيذاء، حيث يعتقدون أن ما حدث هو جزء من الكشف الروتيني، ولكن هذا غير صحيح، فهناك بعض العلامات التي تشير إلى أن الطبيب يتعدى الحدود معك، نقلاً عن "Ltcnews".
فيما يلي العلامات الحمراء التي يجب عليك الانتباه إليها إذا كنت تشك في تعرضك لانتهاك جنسي من قبل الطبيب:
رفض الطبيب شرح إجراء الفحص يعد غير أخلاقي
تكون المصطلحات الطبية صعبة للغاية، لذا من المفترض أن يختار الطبيب طريقة شرح مبسطة لكي يفهم المريض ما يعاني منه، ولكن إذا رفض الطبيب الإجابة على أسئلتك، أو تجاهل مخاوفك، أو جعلك تشعر بالانتهاك بأي شكل من الأشكال خلال الكشف عليك، فاعلم أن هناك شيئاً خطأ.
بعض الإجراءات تتطلب فحص الطبيب للمناطق التناسلية أو الثدي، فلا ينبغي في أي وقت إزالة القفازات، وبالتالي فإن القيام بذلك ليس فقط غير صحي، بل هو علامة حمراء كبيرة على أن الطبيب يتحرش بك.
إضافةً إلى ذلك، إذا وجدت أن الطبيب يغير طريقة الكشف أي يقوم بفحص جديد من دون الاتفاق مسبقاً عليه، فهذه علامة أيضاً على أنه يتصرف بطريقة غير أخلاقية، ويُصنف في كثير من الأوقات على أنه اعتداء جنسي.
إذا قمت بتحديد موعد مع طبيب أو أخصائي الصحة الجنسية لمناقشة نشاطك الجنسي أو مخاوفك المتعلقة بالصحة الجنسية، فقد يكون من الصعب تمييز الفرق بين الأسئلة غير اللائقة والأسئلة التي يصعب الإجابة عليها، ومع ذلك، إذا وجدت أن الأسئلة غير مريحة للغاية بحيث لا يمكن الإجابة عليها، فيعد ذلك علامة حمراء ثالثة.إصرار الطبيب على دخول المريض لغرفة الفحص دون مرافق غير أخلاقي
يدخل البالغون إلى عيادات الأطباء بمفردهم، ومع ذلك، يفضل العديد من البالغين حضور أحد أفراد عائلاتهم معهم، ومن المتعارف عليه أن الطبيب يسمح لشخص آخر بالحضور، ولكن إذا رفض، فيعد ذلك سلوكاً مشبوهاً.