ألم المبايض الذي يصيب النساء بشكل متكرر وناتج عن حالات صحية أخرى ليس لها علاقة بالتبويض أو الدورة الشهرية، قد يكون خفيفاً ويأتي ويختفي أو يكون حاداً ومفاجئاً، وفي حالة آلام المبايض الشديدة فإن المرأة لا تستطيع إكمال مهامها اليومية ويمكن أن يزداد سوءاً مع بعض الأنشطة.
اختبارات يجريها الطبيب تحدد سبب ألم المبايض
تحدد الاختبارات سبب ألم المبايض، وفي الغالب يطلب مقدم الرعاية الصحية اختبار تصوير الموجات فوق الصوتية للحوض، كما أن بعض الفحوصات الجسدية خاصة المتعلقة بمنطقة الحوض تساعد الطبيب على التشخيص.
وبخلاف كل ذلك، من الضروري للطبيب معرفة التاريخ الطبي والجنسي، إضافة إلى اختبارات معملية مثل فحوصات الدم أو تحليل البول لتشخيص نوع العدوى.
ومن بين المعلومات التي يريد الطبيب معرفتها من المريضات، الوقت الذي بدأ فيه الألم، وعدد مرات الشعور به، كما يحتاج إلى وصف دقيق للألم وما إذا كان يتعارض مع حياة المرأة وهل يزداد أثناء الدورة الشهرية أم لا؟
يعتمد العلاج على السبب الدقيق وراء المشكلة الذي سيتم التعرف عليها حسب التشخيص، وتتضمن العلاجات:
-الحصول على أدوية هرمونية مثل حبوب منع الحمل أو اللصقات أو الحلقة المهبلية بهدف تخفيف تقلصات المبيض.
- أدوية مسكنة للألم دون وصفة طبية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وفق ما ذكره موقع Cleveland Clinic.
-وقد تحتاج المريضة إما للجراحة بالمنظار التي يكون فيها التدخل الجراحي أقل أو الجراحة التقليدية مثل فتح البطن.
-وسادة تدفئة لتخفيف الانزعاج.
-في حالة اشتباه الطبيب في عدوى انتقلت عن طريق الاتصال الجنسي أو إصابة المرأة بالتهاب الحوض، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية.
تجاهل علاج ألم المبايض قد يسبب بعض المضاعفات
هناك العديد من المضاعفات المحتملة لعدم علاج ألم المبايض، حيث يشتد المرض ويسبب الانزعاج، كما أن الحالة الصحية وراء الألم تسبب تفاقمه؛ لذا من المهم التحدث إلى طبيبك الخاص حول الأعراض التي تعانين منها.
كما يمكنك القلق من آلام المبيض في حالة استمرار الألم بشكل ملحوظ، ومن الضروري إخبار الطبيب في حالة المعاناة من آلام الحوض، وقصر أو زيادة مدة الدورة الشهرية أو المعاناة من نزيف بين الدورات، كما أن النزيف بعد انقطاع الطمث والألم أثناء الجماع من الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب.