عذرية الفتيات من الأمور التي يتم الحديث عنها في الخفاء، حيث ارتبط النزيف بعد أول جماع بتمزق غشاء البكارة، والحقيقة أن حالة غشاء البكارة قد لا يكون لها علاقة بالنشاط الجنسي، حيث توجد الكثير من الحقائق المزيفة عنه.
قالت جيسيكا شيبرد، طبيبة أمراض النساء والتوليد، إن غشاء البكارة هو غشاء رقيق يحيط بفتحة المهبل وليس له وظيفة بيولوجية معروفة ولا يشير إلى ما كان للنساء نشاط جنسي أم لا.
ورغم أن غشاء البكارة يلعب دوراً في العذرية لدى بعض المجتمعات إلا أن بعض النساء يملكون غشاءً صغيراً جداً لا يتأثر في المرة الأولى للجماع، حيث يأتي الغشاء بأشكال وأحجام مختلفة كما أنه مرن للغاية.
أوضحت ماكنزي بايبر، أخصائية صحة وتربية جنسية، لمجلة "Teen Vogue" أن أغشية البكارة ليس لها مقاس واحد وغير متشابهة، فقد يكون بعضها يشبه النصف قمر وبعضها في شكل حلقة، وتوجد أنواع أكثر رقة وأخرى أكثر سمكاً، كما يوجد بها ثقب واحد أو أكثر للسماح بمرور دم الدورة الشهرية.
من أنواع غشاء البكارة النصف قمري فهو الأكثر شيوعاً بين النساء الذي يسمح لدم الحيض بالمرور من خلاله.
غشاء البكارة الكامل يحتاج لعملية جراحية بسيطة
يوجد غشاء رقيق يُغطي فتحة المهبل، ما يمنع دم الحيض من الخروج من الجسم، حيث يتجمع في منطقة المهبل على شكل كتل ويؤدي إلى ألم في البطن وصعوبة أثناء التبول.
وصاحبات هذا الغشاء بحاجة إلى عملية جراحية بسيطة حيث يزيل الجراح النسيج الإضافي ليعود إلى حجمه وشكله الطبيعي على شكل نصف القمر.
رغم أن هذا النوع من الغشاء يسمح بمرور دم الحيض للخارج إلا أنه يغلق فتحة المهبل بشكل كلي، ويمكن لبعض الفتيات الخضوع لعملية جراحية بسيطة لعودته لحالته الطبيعية.
يحتوي هذا الغشاء على فتحتين في منتصفه بدلاً من فتحة واحدة، ولا يشكل عائقاً أمام خروج دم الحيض للخارج.
هذا النوع من الغشاء نادر، لكنه يضم عدداً كبيراً من الفتحات الصغيرة، حيث تعاني النساء اللاتي يملكن الغشاء مدة حيض طويلة.
غشاء البكارة يصبح أرق وأكثر مرونة مع التقدم في العمر
بالفعل، فإن غشاء البكارة سميكاً وشكله حلقي، ولكن مع التقدم في العمر يصبح أرق وأكثر مرونة ويشبه الهلال.