6 أسباب تؤدي لضمور المهبل عند النساء.. كيف يؤثر في العلاقة الجنسية؟

هل سمعتِ من قبل عن ضمور المهبل؟ إنها حالة تشير إلى التهاب في جدران المهبل وحدوث ترقق وجفاف، حيث تحدث عندما يفرز الجسم كميات أقل من هرمون الإستروجين، وغالباً ما تُصاب النساء بضمور المهبل بعد انقطاع الطمث.

مشكلة ضمور المهبل أنه يؤدي إلى الألم عند التبول ولهذا يُطلق عليها كذلك "المتلازمة التناسلية البولية لانقطاع الطمث" وتشعر المرأة بالأوجاع أثناء الجماع؛ لذا دعينا نكشف لكِ عن أسباب أخرى لضمور المهبل والأعراض التي تظهر.

أعراض ضمور المهبلاستئصال المبيضين يسبب التهاب وجفاف المهبل

أسباب تؤدي لضمور المهبل

يحدث ضمور المهبل في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث أو بعد انقطاع الطمث، كما أن استئصال المبيضين يمكنهما التسبب في التهاب وترقق وجفاف المهبل.

وأثناء الرضاعة الطبيعية أو خلال تناول علاجات تؤثر على مستويات هرمون الإستروجين مثل أقراص منع الحمل يمكن أن يحدث ضمور المهبل.

وعند الخضوع لجلسات العلاج الإشعاعي لمنطقة الحوض لعلاج السرطان، أو بعد جلسات العلاج الكيميائي قد تلاحظ المرأة ضمور المهبل.

عوامل تزيد من خطر الإصابة بضمور المهبل

يوجد بعض العوامل التي تساهم في زيادة خطر الإصابة بضمور المهبل عند النساء مثل:

1-التدخين الذي يؤثر على الدورة الدموية، حيث يقلل من وصول الدم والأكسجين للمهبل والمناطق المجاورة للمنطقة، كما أن المواد الكيميائية بالسجائر وغيرها من وسائل التدخين لها آثار سلبية على هرمون الإستروجين، وذلك بحسب ما ذكره موقع "مايو كلينك".

2-اكتشف الباحثون أن النساء اللاتي لم يلدن طبيعياً عبر المهبل أكثر عرضة للإصابة بضمور المهبل مقارنة بالنساء اللاتي خضعن للولادة المهبلية.

3-يساهم النشاط الجنسي في جعل أنسجة المهبل أكثر مرونة وإذا كانت المرأة لا تمارس العلاقة الجنسية فذلك يزيد من خطر الإصابة بضمور المهبل.

أعراض ضمور المهبلعلامات تشير للإصابة بضمور المهبل

أعراض تظهر عند الإصابة بضمور المهبل

تتضمن الأعراض والعلامات التي تشير إلى الإصابة بالمتلازمة التناسلية البولية عند انقطاع الطمث والحرقان والجفاف في المهبل، إضافة إلى ملاحظة إفرازات مهبلية وظهور حكة في الأعضاء التناسلية.

كما أن الحاجة المُلحة للتبول وكثرة التبول إضافة إلى ملاحظة حرقة عند التبول والإصابة المتكررة بالتهاب المسالك البولية وسلس البول من أعراض ضمور المهبل.

كما أن بعض النساء يصبن بالنزيف الخفيف بعد الجماع، وعدم الراحة أثناء العلاقة الحميمة، ويكون المهبل غير رطباً كفاية كما يحدث ضيق أو قصر في قناة المهبل.