إذا تعرضت غدد بارثولين الموجودة على فتحتي المهبل للانسداد سواء بسبب العدوى أو الالتهاب، فإنها تؤدي إلى ظهور كتل وآلام؛ ولذلك ستحتاجين إلى التشخيص والعلاج المناسب.
طرق تشخيص كيسة بارثولين أبرز طرق تشخيص كيسة بارثولين
من بين الأسئلة التي يطرحها الطبيب على المريضة التاريخ الطبي، وإجراء فحص للحوض، كما يمكن أخذ عينة من إفرازات المهبل أو عنق الرحم بهدف معرفة ما إذا كنتِ تعانين من عدوى منقولة بالاتصال الجنسي.
إذا كانت المرأة في سن اليأس أو فوق الأربعين عاماً، فقد يوصي الطبيب بأخذ خذعة للكشف عن وجود خلايا سرطانية.
في الغالب لا تحتاج كيسة بارثولين علاجاً خاصة إذا لم تتسبب الكيسة أو الخراج في علامات أو أعراض، لكن إذا كانت بحاجة للعلاج فإنه سيعتمد على حجم الخراج وما إذا كان ناتجاً عن العدوى.
ومن بين الخيارات التي يوصي بها الطبيب في العلاج من كيسة بارثولين:
إذا كانت العدوى سبب كيسة بارثولين، أو كشف الاختبار عن عدوى منقولة جنسياً فإن المضادات الحيوية هي العلاج المناسب.
المضادات الحيوية لعلاج كيسة بارثولين
في حالة تكررت الإصابة بكيسة بارثولين، فإن الطبيب قد يلجأ لعمل غرز جراحية لكل من جانبي الشق الجراحي المخصص للتصريف لإنشاء فتحة بطول أقل من 6 ملليمترات، كما يضع قسطرة لتعزيز التصريف بعد أيام من الإجراء ومنع تكرار الإصابة، وذلك بحسب ما ذكره موقع Mayo Clinic.
إذا جلستِ في حوض مملوء بالماء الدافئ عدة مرات يومياً لمدة 3-4 أيام فربما يساعد في علاج العدوى وتمزق الكيسة وتصريفها من تلقاء نفسه.
كما أن الاستحمام بالماء الدافئ بعد الجراحة يساعد في علاج كيسة بارثولين، حيث تساهم في نظافة المنطقة وتخفيف الألم والمساعدة في تصريف الصديد إلى جانب مسكنات الألم.