لا نعرف متى سينتهي عصر الأوبئة والأمراض الغريبة، ولكن بعد تفشي فيروس كورونا، ظهرت العديد من الأمراض مرة أخرى بما في ذلك فيروس ماربورغ، ولكن ما هي أسباب الإصابة بهذا الفيروس؟
خلال السطور التالية تجيب "بوابة صحة" على بعض الأسئلة حول فيروس ماربورغ، والأسباب المحتملة حول الإصابة، نقلاً عن "Clevelandclinic".
مرض فيروس ماربورغ نوع من الحمى النزفية الفيروسية
يرتبط فيروس ماربورغ بفيروس الإيبولا، ويعد مرض فيروس ماربورغ نوعاً من الحمى النزفية الفيروسية التي تؤثر على الأوعية الدموية وتسبب نزيفاً حاداً.
ينتشر فيروس ماربورغ عبر ملامسة سوائل الجسم مثل الدم أو البول أو البراز أو اللعاب أو المني أو الإفرازات المهبلية. كما يمكن أن تنتقل العدوى من خلال الأسطح أو الأشياء أو الأجهزة الطبية الملوثة بالفيروس.
يمكن أن تكون أكثر عرضة للإصابة بفيروس ماربورغ، بسبب بعض العوامل التي تتضمن ما يلي:
1-التعامل مع الحيوانات المصابة.
2-العمل في المناجم أو الكهوف أو البيئات الأخرى التي تعيش فيها خفافيش الفاكهة.
3-الاتصال مع شخص مصاب.
يقوم الأطباء بتشخيص فيروس ماربورغ من خلال فحص الدم، ويكون من الصعب تشخيصه لأن أعراضه تشبه أمراض أخرى، مثل الحمى الصفراء والملاريا وحمى التيفوئيد.
لا يوجد علاج أو دواء محدد لفيروس ماربورغ
لا يوجد علاج أو دواء محدد لفيروس ماربورغ، ولكن يمنحك الأطباء بعض العلاجات العامة لتجنب المضاعفات بما في ذلك، الأكسجين، والسوائل الوريدية (IV)، ومسكنات الألم.
إذا كانت لديك أعراض مشابهة لأمراض أخرى، فقد تكون مؤشراً على الإصابة بفيروس ماربورغ. في هذه الحالة، يُفضل الحجر الصحي في المنزل، الابتعاد عن أفراد العائلة، وارتداء الكمامة لتجنب نقل العدوى. يجب أيضاً تجنب تبادل الأغراض لأنها قد تحمل الفيروس. يُفضل البقاء في المنزل حتى تتأكد من شفاءك، لتفادي نقل العدوى للآخرين في الشارع أو العمل أو الدراسة.