الزبادي من منتجات الألبان الشائعة في الأسواق، حيث يتمتع بقوامٍ كريمي ومذاق مميز، لكن بدأ الزبادي اليوناني في التفوق على التقليدي بسبب ملمسه السميك ونكهته الغنية.
يُصنع الزبادي اليوناني عن طريق تصفية الزبادي العادي لإزالة السوائل الزائدة ومصل اللبن، وبالتالي يكون المنتج النهائي أكثر سمكاً وكثافة ويحتوي على بروتين والبروبيوتيك بتركيز أعلى.
الزبادي اليوناني يحتوي على ضعف كمية البروتين في العادي
يمكن للزبادي اليوناني أن يحتوي على ضعف كمية البروتين المتوافرة في الزبادي العادي، وبالتالي يساعد على الشبع لأطول فترة كما أن محتوى السكر والكربوهيدرات في الزبادي اليوناني أقل في أغلب الأنواع.
يوفر الزبادي اليوناني مجموعة من الفيتامينات والمعادن والبروبيوتيك، إضافة إلى البوتاسيوم الذي له دور في الحفاظ على ضغط الدم ومقاومة الصوديوم، كما يساهم في الحفاظ على انتظام ضربات القلب ومساعدة عضلاتك على الانقباض.
والزبادي اليوناني غني بفيتامين ب12 الذي يمنع فقر الدم ويحافظ على صحة خلايا الدم والأعصاب.
بسبب احتواء الزبادي اليوناني على كمية وفيرة من الكالسيوم، فإنه يدعم صحة العظام والهيكل العظمي ويمنع هشاشة العظام عن طريق الحفاظ على كثافتها وجعلها أقل عرضة للكسر.
يساعد البروبيوتيك في الزبادي اليوناني في دعم البكتيريا الجيدة بـ الجهاز الهضمي، ما يحسن من تعامله مع الأطعمة وتنظيم حركة الأمعاء، وذلك وفق ما ذكره موقع webmd.
يرتبط الزبادي اليوناني بانخفاض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وإبطاء تطورها في حالة حدوثها.
الزبادي الوناني يقلل فرص السكري
بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة لمرض السكري فالزبادي اليوناني يقلل من خطر حدوث هذه المشكلة، حيث أظهر تحليل حديث لـ 11 دراسة أن تناول الزبادي بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة تصل إلى 14%، لكن يوجد حاجة إلى فهم سبب حدوث ذلك.
تعتبر عدوى المبيضات أو عدوى الخميرة المهبلية من بين المشكلات الصحية الشائعة بين النساء خاصة المصابات بمرض السكري، لكن كشفت أبحاث أن تناول 226 جراماً من الزبادي اليوناني يومياً يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
هل تعلم أن الزبادي اليوناني مصدراً غنياً باليود؟ بهذا فإنه يدعم وظيفة الغدة الدرقية، كما أن مصدر ممتاز للفوسفور وفيتامين أ.