كبسولات المورينجا تتمتع بقيمة غذائية عالية، حيث تحتوي على مضادات أكسدة صحية ومركبات نباتية نشطة بيولوجياً؛ لذا لا يمكن الاستغناء عنها عند صناعة الأدوية، ويمكن تناولها كمكمل غذائي.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند إدراج كبسولات المورينجا في الروتين الغذائي.
كبسولات المورينجا تتمتع بقيمة غذائية عالية
إدراج كبسولات المورينجا في الروتين اليومي، يمكن أن يمنحك الفوائد الصحية التالية:
تشتهر المورينجا بقيمتها الغذائية الاستثنائية، حيث تحتوي على البروتينات الضرورية وفيتامين C والحديد وفيتامين B6 والريبوفلافين، بالإضافة إلى ذلك، فهي مصدر غني بمضادات الأكسدة الصحية التي تعمل ضد الجذور الحرة في الجسم، ما يوفر حماية من بعض الأمراض بما في ذلك أمراض القلب أو مرض السكري من النوع الثاني.، نقلاً عن "Healthline".
وبصرف النظر عن احتوائها على فيتامين C وبيتا كاروتين، فإنها تتضمن أيضاً كيرسيتين وحمض الكلوروجينيك، ويعد كيرسيتين أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على تنظيم مستويات ضغط الدم بشكل فعال، كما يعمل حمض الكلوروجينيك على ضبط مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبات.
تحتوي كبسولات المورينجا على إيزوثيوسيانات وهي المركبات الرئيسية المضادة للالتهابات.
ارتفاع مستويات الكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وأكدت العديد من الأبحاث أن كبسولات المورينجا يمكن أن تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول لدى البشر بشكل فعال.
الوذمة هي حالة طبية يتراكم فيها السائل في أنسجة معينة من جسم المريض، وفي هذه الحالة ينصح باستهلاك كبسولات المورينجا، حيث تتميز بخصائص مضادة للالتهابات وتمنع خطر الإصابة بالوذمة.
يمكن للمورينجا حماية الكبد
يمكن للمورينجا حماية الكبد من الأضرار الجسيمة الناجمة عن الأدوية المضادة للسل.
نظرًا لأن المورينجا تتمتع بخصائص مضادة للميكروبات والفطريات والبكتيريا، فإنها تساعد في مكافحة الأمراض البكتيرية بسهولة تامة، كما تحمي من الالتهابات التي تسببها بكتيريا "Rhizopus" و"E.Coli" و"Salmonella".