كل ما تحتاج معرفته عن دواء ديفينهيدرامين.. دواعي الاستعمال والآثار الجانبية

ديفينهيدرامين، ذلك الدواء الذي يلجأ إليه الكثيرون للتخلص من أعراض الحساسية المزعجة، قد يحمل في طياته بعض المفاجآت غير السارة، فرغم فوائده العديدة، إلا أنه قد يسبب مجموعة من الآثار الجانبية التي تتفاوت شدتها من شخص لآخر.

خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الآثار الجانبية لاستخدام دواء ديفينهيدرامين لفترة طويلة من الوقت للأشخاص الذين يبلغون 65 عاماً فأكثر، نقلاً عن "Verywellhealth".

فوائد ديفينهيدرامين الطبيةفوائد ديفينهيدرامين الطبية

ماهو دواء ديفينهيدرامين؟

ديفينهيدرامين هو دواء شائع الاستخدام ينتمي إلى فئة مضادات الهيستامين، يعمل عن طريق منع تأثير الهيستامين، وهي مادة كيميائية طبيعية في الجسم تسبب أعراض الحساسية.

ما هي الآثار الجانبية للديفينهيدرامين؟

تشير العديد من الأبحاث إلى أن ديفينهيدرامين يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، وتشتمل على ما يلي:

1-عدم التوازن

يمكن أن يزيد ديفينهيدرامين من خطر السقوط والدوخة، وبالنسبة لكبار السن الذين يعانون من مشاكل طبية أو إعاقات جسدية أخرى، قد يؤدي ذلك إلى السقوط أو الحوادث، وخاصةً أثناء الاستيقاظ للتبول ليلاً، ما يزيد احتمالية حدوث كسور العظام.

2-الضعف الإدراكي والخرف

مضادات الهيستامين مثل ديفينهيدرامين يمكن أن يكون لها تأثيرات مضادة للكولين أيضاً، بما في ذلك الضعف الإدراكي والارتباك، كما تشير الأدلة إلى أن الاستخدام المفرط لهذه الأدوية يرتبط أيضاً بتطور الخرف على المدى الطويل.

3-الإصابة بالجفاف

من المحتمل أن يؤدي تناول وديفينهيدرامين إلى الإصابة بالجفاف، وجفاف الفم والإمساك، وعدم وضوح الرؤية، واحتباس البول الذي يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية (UTIs) أو يؤثر على وظائف الكلى.

كما يمثل ديفينهيدرامين خطر على كبار السن الذين لديهم تاريخ مرضي من المشاكل الصحية التالية:

-الجلوكوما

-إمساك

-احتباس البول

-الربو

-مرض الكبد الحاد

يساهم دواء ديفينهيدرامين في علاج السعاليساهم دواء ديفينهيدرامين في علاج السعال

ما هي دواعي استعمال ديفينهيدرامين؟

يساهم دواء ديفينهيدرامين في علاج السعال ومشاكل النوم والحالات المرضية المرتبطة بالحركة، والغثيان، والحساسية مثل الطفح الجلدي والانتفاخ، والعطس وسيلان الأنف، لكن ينبغي استهلاكه بكميات محدودة وفقاً لتعليمات الطبيب المعالج، حتى لا تتفاقم الأعراض الجانبية وخاصة لكبار السن، الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة.

وبناءً على ذلك، قبل تناول أي دواء يفضل التحدث مع الطبيب حول الأثار الجانبية المحتملة ومدى فاعليته حتى لا يزيد الأمر من المشاكل الصحية.