رغم أن غسل اليدين من أفضل الطرق للوقاية من الأمراض، لكن الفرك المتكرر يجعل جلد اليدين جافاً ومتشققاً ومؤلماً.
جفاف اليدين بعد غسل الصحون أو غسلهما لتنظيفهما يعد من المشكلات الشائعة، حيث يتسبب ذلك في إزالة الزيوت الطبيعية والرطوبة من بشرتك، حسب طبيبة الأمراض الجلدية في عيادة كليفلاند الطبية، ميليسا بيليانج.
الصابون يسبب جفاف اليدين
يُصنع الصابون لإزالة الأوساخ والبكتيريا والزيوت الزائدة من البشرة، لكنه يجرد الجلد من الزيوت الطبيعية ما يجعلها جافة وليست ناعمة، كما أن بعض أنواع الصابون تحتوي على مركبات قاسية مثل كبريتات لوريل الصوديوم التي يمكن أن تسبب جفافاً شديداً لبشرتك.
يعتبر الماء الساخن قاسياً على البشرة، حيث يؤدي لفقدان البشرة الرطوبة بسرعة والتسبب في الجفاف، نتيجة ذوبان حاجز الرطوبة الموجود في الطبقة الخارجية للبشرة تحت الماء الساخن.
غسل اليدين المتكرر خاصةً إذا كنت لا ترطب يديك يؤدي لجفافها بسرعة، ويعتبر العاملون في مجال الرعاية الصحية أكثر عرضة لهذه المشكلة.
اليدين أكثر عرضة للجفاف بسبب الإصابة بالصدفية والإكزيما، ولهذا في حالة معاناتك من حالات جلدية مختلفة فإن جفاف اليدين يتفاقم بعد غسل اليدين بصابون أو درجة حرارة معينة.
يعتقد البعض أن معقم اليدين قد يسبب تهيجات أقل للحفاظ على نظافة اليدين، لكنه في كل الأحوال ليس مناسباً لغسل اليدين، حيث يؤدي إلى تهيج البشرة، حسب موقع Cleveland Clinic.
يُنصح باستخدام صابون مرطب
لا تقصر استخدامك على الماء البارد فقط بدلاً من الماء الساخن، فيمكنك استخدام الماء الفاتر، لتجنب شعور يديك بالجفاف أو التهيج خاصةً عند غسل الأطباق.
يوجد أنواع من الصابون تحتوي على مرطبات وتكون لطيفة على بشرتك، ويمنع الجفاف، لذا يمكنك البحث عن صابون يحتوي على زبدة الشيا، أو الجوجوبا، والسيراميد، وحمض الهيالورونيك.
للحفاظ على تغذية ونعومة اليدين بعد غسلهما، يُوصى بضرورة وضع لوشن للمساعدة في حبس الرطوبة، مع مراعاة تجنب الأسباب المهيجة للبشرة.
لتجنب أي تفاعلات بين المواد الكيميائية بالصابون واليدين، فمن الأفضل ارتداء القفازات، لذا يُوصى بارتدائها أثناء التنظيف وعند غسل الأطباق.