في الصباح الباكر أيام الدراسة، يقف الأطفال مع أمهاتهم لتحضير "اللانش بوكس"، ويفضلون دائماً أن تكون حلوى "الكاندي" من المكونات الأساسية، ولكنهم لا يدركون الآثار الصحية السلبية عند تناولها باستمرار.
في حين أن تناول قطعة من الحلوى من فترة لأخرى لا يضر بصحة الجسم، فإن تناول "الكاندي" يومياً، يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الأطفال، حيث تحتوي على معدلات عالية من السكريات والدهون غير الصحية، التي تزيد من الوزن، كما أنها تقلل من قدرة الأطفال على التركيز، نقلاً عن "Livestrong".
حلوى الكاندي تسبب ارتجاع المريء للأطفال
يعد "الكاندي" من أكثر الحلويات الشائعة التي يحبها الأطفال، وتوجد عدة أشكال لها، وفيما يلي بعض الآثار الجانبية التي تسببها عند الإفراط في استهلاكها:
يمكن أن تسبب حلوى الكاندي ارتجاع المريء للأطفال، كما أنها تزيد من التهاب جدار المعدة؛ لذا يفضل الامتناع عن تناولها، لأنها غنية بمعدلات عالية من السكر المضاف.
يحتوي الكاندي على معدلات عالية من الدهون المشبعة، التي تسبب ارتفاع الكوليسترول، ما يزيد من فرص التعرض لارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وبينما يحتوي كل جرام من الدهون على 9 سعرات حرارية، ويجب ألا تشكل السعرات الحرارية من الدهون المشبعة أكثر من 10% من إجمالي السعرات الحرارية، فإن قطعة واحدة من الحلوى تحتوي على 11 جراماً من الدهون، وبالتالي تمثل خطورة كبيرة.
يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى تسوس الأسنان وزيادة الوزن وسوء التغذية بشكل عام، خاصة إذا كانت الأطعمة السكرية تحل محل الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن الهامة.
الكاندي يسبب زيادة الوزن
وفقاً لمجلة "فيتنس"، تحتوي بعض العلامات التجارية الشهيرة للكاندي على ما بين 250 و280 سعراً حرارياً لكل حصة، ونتيجة لذلك، يؤدي تناول الكاندي بشكل منتظم إلى استهلاك الكثير من السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، ويمكن أن تسبب زيادة الوزن والسمنة مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان.