سرطان الدم الأكثر شيوعاً بين الأطفال ويصيب الآباء والأمهات بالذعر، بحاجة إلى فهم كل التفاصيل حوله بداية من الأسباب والأعراض إلى طرق التشخيص والعلاج؛ لذا تكشف "بوابة صحة" عن الطرق التي تكشف عن اللوكيميا والعلاجات المناسبة للأطفال في هذا العمر.
في البداية، سيقوم الطبيب بمعرفة التاريخ الطبي للطفل، ثم يقوم بفحص الجسد، وبعدها سيطلب عدة اختبارات من بينها فحوصات الدم لقياس عدد خلايا الدم ومعرفة شكلها، وربما يؤخذ من المريض خزعة ونخاع العظم لتأكيد تشخيص الإصابة.
طرق تشخيص سرطان الدم لدى الأطفال
كما يوجد اختبار يُطلق عليه "البزل القطني" الذي يساعد في اكتشاف مدى انتشار خلايا سرطان الدم في السائل الذي يغمر الدماغ والحبل الشوكي، وذلك وفق ما ذكره موقع WebMD.
لحسن الحظ، فإن معدلات بقاء الأطفال على قيد الحياة بعد الإصابة باللوكيميا أصبحت مرتفعة بعصرنا الحالي، كما أن الأطفال يستجيبون للعلاج بشكل أفضل من السرطانات التي تصيب البالغين.
وفي حالة معاناة الطفل من عدوى أو نزيف حاد، فيجب أولاً علاج هذه المشكلة التي تؤثر على كمية الأكسجين الذي يصل لأنسجة الجسم عن طريق وصف الطبيب للمضادات الحيوية أو نقل الدم.
ويعتبر العلاج الكيميائي هو العلاج الرئيسي لسرطان الدم عند الأطفال، حيث يحصلون عليه إما عن طريق الفم أو في الوريد أو داخل السائل النخاعي، ولمنع عودة اللوكيميا فهناك فترات متابعة تستمر لمدة سنتين أو 3 سنوات.
العلاج الكيميائي لسرطان الدم عند الأطفال
ويوجد نوع آخر من العلاج يُطلق عليه العلاج الموجه الذي يركز على البروتينات التي تتحكم في نمو الخلايا السرطانية وتقسيمها وانتشارها، فهو يعمل بشكل مختلف عن العلاج الكيميائي كما أن آثاره الجانبية أقل حدة.
وبالنسبة للعلاج الإشعاعي، فهو يستخدم لقتل الخلايا السرطانية وتقليص حجم الأورام، كما يساعد في منع أو علاج انتشار سرطان الدم إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وبالحديث عن الجراحة التي تتم لمرضى السرطان، فإنها من الخيارات النادرة لعلاج سرطان الدم لدى الأطفال، ورغم شراسة سرطان الدم إلا أنه يجب تحلي عائلة الطفل بالصبر ودعمه لتحسين حالته النفسية خلال فترة العلاج.