في عالمنا الرقمي المتسارع، حيث تملأ التقنيات حياتنا اليومية، يبرز سؤال مقلق: هل الأدوات التي صممناها لتسهيل حياتنا قد تساهم في تدهورها؟ هذا السؤال يأخذنا إلى مزيد من البحث في العلاقة المعقدة بين ألزهايمر والخرف الرقمي.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة ما هو الخرف الرقمي، وعلامات الإصابة به، وكيف يمكن الوقاية من هذه الحالة التي تزداد المخاوف بشأن تطورها إلى ألزهايمر، تزامناً مع اليوم العالمي للزهايمر.الخرف عامةً يشير إلى انخفاض القدرة على التفكير، ويؤثر على الذاكرة واللغة، بسبب التغيرات في الدماغ، وتتراوح أعراض الخرف من خفيفة إلى حادة، ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على أداء الشخص ونوعية حياته.
أما الخرف الرقمي فهو مصطلح جديد نسبياً يشير إلى التدهور في القدرات الإدراكية نتيجة الاعتماد المفرط على التكنولوجيا، حسب "HealthLine".
الخرف الرقمي بسبب الاستخدام المفرط للتكنولوجيا
1-مشاكل في الذاكرة قصيرة المدى
2-فقدان أو نسيان الأشياء بسهولة
3-مواجهة صعوبة في تذكر الكلمات
4-عدم القدرة على إنجاز العديد من المهام
هناك بعض النصائح التي يمكن تطبيقها من أجل الوقاية من الخرف الرقمي، وتشتمل على ما يلي:
حاول قدر الإمكان الابتعاد عن الهاتف، حيث يساعد ذلك على الحماية من الخرف الرقمي، وتقليل أعراضه.
ممارسة الرياضة تحميك من الخرف الرقمي
ينبغي التفكير في صحتك البدنية والنفسية، والتوقف عن الاستخدام المفرط للهاتف المحمول، وفي هذه الحالة، لابد من ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول طعام صحي، ويمكن أيضاً مشاهدة برامج تعليمية مفيدة.
تقليل وقت الشاشة لا يعني التخلص منها تماماً، ولكن يمكن تخصيص جزء من الوقت يومياً من أجل ألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفزيون، ما يساعد على ضبط الوقت، والشعور بالراحة وزيادة القدرة على التركيز.