اعتمادا على جودة البويضات كلما تقدمت المرأة في العمر يصبح لديها فرصة للحمل أو لا تكون هناك فرص، حيث تصل نسبة فرص حمل المرأة عند وصولها لسن الأربعين إلى 5% كل شهر، وبالتالي تواجه بعض التحديات سواء في الحمل أو الاستمرار به، وهذا ناتج عن أن كروموسومات 90% من البويضات تصبح غير طبيعية.
بين 40-44 عاماً ربما تواجه بعض النساء مشكلات في بطانة الرحم مع التقدم في العمر، حيث يصعب زرع بويضة لأن بطانة الرحم تصبح رقيقة ويقل تدفق الدم إليها.
الحمل في أوائل الأربعينيات
ومع اقتراب سن اليأس تلاحظ النساء قصر أو عدم انتظام الدورة الشهرية، أي تحدث الإباضة في وقت أبكر في اليوم التاسع، ولهذا يجب على المرأة ضبط توقيت الجماع مع الإباضة، حيث يجب ممارسة العلاقة الزوجية كل يومين مع اقتراب الإباضة وخلالها؛ لزيادة فرص الإنجاب بشكل طبيعي في هذا العمر، حسبما نقل موقع "Parents" عن زميل الكلية الأمريكية لأطباء أمراض النساء والتوليد، "آلان كوبرمان".
رغم أنه ليس مستحيلاً الحمل بعد 45 عاماً إلا أن فرص الحمل بشكل طبيعي في هذا العمر غير مرجحة، لكن التلقيح الصناعي أكثر شيوعاً في هذا التوقيت، حيث يُنصح بضرورة فحص البويضات قبل التلقيح الصناعي للكشف عن التشوهات الكروموسومية.
بغض النظر عن العمر، يمكنك زيادة فرصك في الحمل من خلال تحديد موعد التبويض بالضبط، حيث يحدث التبويض قبل 14 يوماً من الدورة الشهرية التالية، فإذا كانت دورتك الشهرية مدتها 34 يوماً، فمن المحتمل أن تبويضك في اليوم العشرين؛ أما المرأة التي لديها دورة مدتها 26 يوماً، يمكن أن يحدث التبويض في اليوم الـ12، وفي كل الأحوال تجب ممارسة العلاقة الحميمة في يوم التبويض وبعد بيومين لزيادة فرص الحمل.
تحديد موعد التبويض يزيد فرص الحمل
ولاكتشاف أن مرحلة التبويض على وشك الاقتراب، ستلاحظين نزول إفرازات شفافة زلقة قبل إطلاق البويضة بين يوم إلى 4 أيام.