تتساءل الفتيات عن مضادات التعرق ومزيلات العرق، من ناحية الأفضل والأكثر فاعلية والمخاطر المحتملة لأحدهما؛ ولهذا تكشف طبيبة الأمراض الجلدية لورين زامبورسكي، أوجه التشابه والاختلافات بين مضادات التعرق ومزيلات العرق.
مشكلة التعرق قد تسبب لك مواقف محرجة كثيرة
وظيفة مضاد التعرق تتمثل في تقليل كمية العرق التي ينتجها جسمك، حيث يتكون من أملاح الألومنيوم التي تعمل على سد المسام في الطبقة الخارجية من البشرة، عن طريق تقليل تدفق العرق لمنطقة تحت الإبطين.
وأوضحت زامبورسكي لموقع "Cleveland Clinic" أنه بهذه الطريقة يصعب إطلاق العرق، كما تلعب أملاح الألومنيوم دوراً في تقليل رائحة العرق، وكلما قل العرق انخفضت البكتيريا.
ومن بين المخاوف التي تراود النساء عند استخدام مضادات التعرق التي تحتوي على الألومنيوم هو زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وعلقت زامبورسكي على ذلك قائلة إن الاستخدام المتكرر لمضادات التعرق يمكن أن يتسبب في تراكم الألومنيوم في الغدد العرقية، القريبة من أنسجة الثدي.
لم تثبت الأبحاث أن الألومنيوم يمكن أن يسبب سرطان الثدي
كما أضافت أن الأبحاث لم تثبت أن الألومنيوم يمكن أن يسبب سرطان الثدي، ونفس الأمر تحدثت عنه الجمعية الأمريكية للسرطان، حيث أشارت إلى عدم توافر دراسات قوية تربط بين خطر الإصابة بسرطان الثدي واستخدام مضادات التعرق.
وبالنسبة لطريقة عمل مزيل العرق، فإنه لا يمنع خروج العرق، بل تتمثل وظيفته في حجب أو إخفاء رائحة العرق بفضل مكونات مثل صودا الخبز والكحول التي تعمل على تحييد البكتيريا المسببة للرائحة والعطور والزيوت الأساسية لإخفاء أي رائحة.
يعتبر مضاد التعرق ومزيل العرق من المنتجات الآمنة للاستخدام اليومي، ودون وصفة طبية، لكن كلاهما يسببان تهيج الجلد، حيث لفتت طبيبة الأمراض الجلدية إلى أن النوعين من الوارد تسببهما في تهيجات الجلد إذا كان المنتج يحتوي على العطور أو الأصباغ، خاصة إذا تم وضعهما مباشرة بعد إزالة الشعر فالبشرة تكون ملتهبة في الأساس؛ لذا من الأفضل وضعهما على البشرة النظيفة والجافة.
وإذا كانت بشرتك حساسة، توصي زامبورسكي بقراءة المكونات للتأكد من اختيار مضاد للتعرق أو مزيل عرق دون مهيجات الجلد الشائعة.