هل المستكة تعد علكة صحية؟ تتميز المستكة بالعديد من الخصائص العلاجية، ويمكن تناولها على شكل مسحوق أو زيت أو مضغها مثل العلكة.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها عند مضغ المستكة باستمرار، نقلاً عن "Medicinenet".
هناك العديد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تساعد المستكة في علاجها، وفيما يلي بعض منها:
المستكة تقلل من ارتفاع إنزيمات الكبد
يقول الباحثون إن تناول 5 جرامات من مسحوق المستكة لمدة 18 شهراً، يقلل من ارتفاع إنزيمات الكبد، وبناءً على ذلك تتمتع المستكة بخصائص وقائية للكبد.
تساعد المستكة على انخفاض مستويات الكوليسترول الكلي في الدم، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، أو الكوليسترول الضار، وبناءً على ذلك، يرتبط انخفاض مستويات الكوليسترول بتحسن صحة القلب والأوعية الدموية، حيث تشكل المستويات المرتفعة من الكوليسترول LDL عامل خطر حاسم للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وبفضل خصائصها التي تخفض نسبة الكوليسترول، قد تكون المستكة خياراً جيداً لأولئك الذين يرغبون في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
مرض كرون هو شكل شائع من مرض التهاب الأمعاء (IBD)، ويسبب التهاباً في الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى الألم والإسهال الشديد وفقدان الوزن وفقر الدم والتعب، وبالإضافة إلى ذلك، فإن مرضى كرون أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ويقول الأطباء إن تناول المستكة، يقلل من شدة الأعراض الالتهابية المرتبطة بمرض كرون.
المستكة تساعد على خفض مستويات السكر في الدم
زيادة مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى مرض السكري ومقاومة الأنسولين، لذا يجب مضغ المستكة باستمرار، حيث تقلل من معدلات السكر في الدم.
المكورات العقدية الطافرة هي نوع من البكتيريا التي يمكن أن تزيد من خطر تطور تجويف الأسنان، لذا يُنصح بمضغ المستكة، لأنها تقلل من معدلات البكتيريا في الفم، وبناءً على ذلك، لا بد من مضغ المستكة، لمنع مشاكل الأسنان واللثة، كما أنها صحية للغاية، ولا تسبب أي آثار جانبية.