6 مشكلات مزعجة تؤثر في جودة نوم النساء.. تعرفي على الحلول
6 مشكلات مزعجة تؤثر في جودة نوم النساء
يعد النوم الجيد جزءاً أساسياً من صحة الجسم والعقل، ولكن مع التقدم في العمر يمكن أن يصبح النوم تحدياً حقيقياً بسبب التغيرات الهرمونية والعوامل البيولوجية الأخرى، خاصةً بالنسبة للنساء.
في السطور التالية تقدم بوابة صحة حلولاً عملية للتغلب على بعض المشاكل الشائعة التي تواجه النساء أثناء النوم، نقلاً عن موقع " good housekeeping" المختص بالصحة والجمال.
عقلك اليقظ والمشتت يسبب اضطرابات النوم
هل ذهنك النشيط يبقيكِ مستيقظةً؟
عندما تذهبين إلى السرير، قد تجدين أن عقلك مشغول جداً، ما يجعل من الصعب عليك الاستغراق في النوم، إذا كنتِ قلقة بشأن أمور مثل العمل أو الأمور الشخصية فمن المحتمل أن تعاود تلك الأفكار الظهور في منتصف الليل، ما يزيد صعوبة النوم ويؤدي إلى قلق النوم.
لتخفيف هذا القلق، تقترح الدكتورة شيلبي هاريس؛ أستاذة علم الأعصاب والطب النفسي في كلية ألبرت أينشتاين للطب، تخيل النوم كمفتاح خافت (dimmer switch) والبدء بروتين مهدئ قبل ساعات من النوم.
وإذا كانت قائمة المهام تزعجك جربي كتابة قائمة بالمهام قبل النوم بـ5 دقائق؛ هذا قد يساعدك على الاسترخاء والنوم بسرعة أكبر، كما يفضل تجنب الأنشطة التي تحفز العقل مثل التمرير على الهاتف أو مشاهدة التلفاز واستبدالها بقراءة كتاب أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.
الصداع المستمر عند الاستيقاظ دليل على مشكلة صحية
هل تستيقظين مع صداع؟
الاستيقاظ مع صداع صباحي قد يكون علامة على انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم (OSA)، وهي حالة تسبب توقف التنفس عدة مرات خلال الليل، هذه الحالة قد تكون خطيرة خاصةً إذا تُركت دون علاج، لذا من المهم استشارة طبيب إذا كنت تعانين من صداع متكرر عند الاستيقاظ أو تشعرين بالإرهاق خلال النهار.
قد يتطلب الأمر إجراء دراسة نوم سواء في المنزل أو في مختبر لتشخيص الحالة ومعالجتها بشكل صحيح، حيث يمكن أن يؤدي عدم علاجها إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب.
هل تعانين من الهبات الساخنة ليلاً؟
تعاني حوالي 80% من النساء من الهبات الساخنة خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وما بعدها، وهي حالة تنتج عن تقلب مستويات الإستروجين، ما يؤدي إلى اختلال في ترموستات الجسم الداخلي، لذا من الضروري ارتداء ملابس "تبريد" واستخدام أغطية سرير مماثلة يمكن أن يجعل الهبات الساخنة أكثر تحملاً لكنها لا تعالج السبب الجذري؛ فالعلاجات الهرمونية التي تحتوي على الإستروجين أو موانع الحمل بجرعات منخفضة توفر الراحة لمعظم النساء، كما يمكن لبعض مضادات الاكتئاب والمكملات العشبية أن تساعد أيضاً.
هل تستيقظين باستمرار للتبول؟
كثير من النساء يستيقظن مرة واحدة على الأقل في الليل بسبب الحاجة إلى التبول، ما يمكن أن يقطع النوم ويجعل العودة إلى النوم صعبة، وللحد من هذه المشكلة يُنصح بتقليل تناول السوائل قبل 3 ساعات من النوم، وإذا استيقظت حاولي تجنب استخدام الهاتف، أو تشغيل الأضواء الساطعة للحفاظ على حالة النعاس.
هل تملأ الكوابيس نومك؟
الكوابيس شائعة بين النساء في منتصف العمر وغالباً ما ترتبط بالتوتر أو تقلبات الهرمونات أو بعض الأدوية، والجرعات الكبيرة من الميلاتونين يمكن أن تسبب الكوابيس؛ لذلك يفضل استخدام جرعات صغيرة بعد استشارة طبيب، وإذا كانت الكوابيس مزعجة بشكل متكرر قد تحتاجين إلى علاج مثل "علاج إعادة تمثيل الصورة" (IRT) الذي يساعد على تخفيف التوتر الناتج عن الكوابيس من خلال إعادة كتابة سيناريوهاتها بطريقة إيجابية.
زوجك قد يؤثر على جودة نومك
هل زوجك يبقيكِ يقظة ليلاً؟
قد يكون زوجك هو السبب وراء اضطرابات نومك، النوم معاً في سرير واحد يمكن أن يؤدي إلى إزعاج بسبب الشخير أو الحركة، لذا جربي النوم في غرف منفصلة أو استخدام أغطية سرير منفصلة، أو سدادات الأذن وأقنعة العين حيث قد تساعد على تحسين نوعية النوم.
