على الصعيد العالمي، يعاني ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص من ضعف البصر، كما أن مليار حالة كان يمكن أن تخضع لخطط وقائية لمكافحة ضعف البصر، ولكنهم أهملوا في ذلك، وبالتالي لا بُد من الخضوع لعملية الليزك، لتقليل المخاطر المحتملة لضعف البصر، ولكن هل تُعد عملية الليزك مناسبة للجميع؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض المشاكل الصحية التي يمكن أن تمنعك من الخضوع لجراحة الليزك، وخاصة أنها تفاقم المخاطر المحتملة، وفقاً لـ"Mayoclinic".
هناك العديد من المشاكل الصحية التي تزيد من المخاطر المرتبطة بجراحة الليزك، وفي هذه الحالة لا بُد من التحدث مع الطبيب حول الآثار الجانبية المحتملة، وفيما يلي بعض من هذه الحالات المرضية:
-اضطرابات المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
-ضعف الجهاز المناعي الناتج عن تناول الأدوية المثبطة للمناعة أو فيروس نقص المناعة البشرية.
-جفاف العيون المستمر.
جفاف العين يزيد من مخاطر الليزك
-تغيرات في الرؤية بسبب الأدوية أو التغيرات الهرمونية أو الحمل أو الرضاعة أو التقدم في السن.
-التهاب القرنية.
- اضطرابات الجفن.
- إصابات العين أو أمراض العين مثل التهاب القزحية.
-الهربس الذي يؤثر على منطقة العين.
-الجلوكوما أو إعتام عدسة العين.
-اضطرابات القرنية بما في ذلك توسع القرنية أو القرنية المخروطية.
- الإصابة بأحد أمراض العين التي تؤدي إلى ترقق القرنية وانتفاخها.
-التاريخ العائلي من الإصابة بالقرنية المخروطية.
-المشاركة في الرياضات التي تتطلب ضربات على الوجه مثل الملاكمة.
-الإصابة بقصر النظر الحاد.
الإصابة بقصر النظر الحاد يؤثر على نتائج الليزك
تتم جراحة الليزك خلال 30 دقيقة أو أقل، وأثناء العملية يضع الطبيب مخدر في عينيك، ويستخدم أداة تساعد في إبقاء الجفون مفتوحة، وباستخدام أشعة الليزر، يتم إزالة كمية صغيرة من أنسجة القرنية، وبعد ذلك يتعافى المريض خلال أسبوعين مع تطبيق روتين علاجي صحي مثل الابتعاد عن الأتربة أو التواجد في أماكن محملة بالجراثيم أو البكتيريا، ولا بُد من عدم لمس العين إلا بعد غسل اليدين جيداً بالمطهرات، حتى لا تنتقل عدوى بكتيرية أو فطرية إلى العين.