من المعروف أن الأدوية الفموية الموصوفة طبياً لديها القدرة على علاج ضعف الانتصاب، حيث تؤخذ عن طريق الفم، لكنها ليست آمنة وفعالة بالنسبة لبعض المصابين بضعف الانتصاب؛ لذا ستكشف "بوابة صحة" عن الحالات التي يكون فيها هذا النوع من الأدوية غير مناسب لك، وكيف تتفاعل مع أدوية أخرى تتناولها.
حالات ممنوعة من تناول أدوية ضعف الانتصاب
من أنواع المواد الفعالة المتوافرة بالأدوية الفموية لعلاج ضعف الانتصاب سيلدينافيل، وتادالافيل، وآفانافيل، وفاردينافيل، وتصبح هذه الأدوية غير فعالة ويمكن أن تسبب مخاطر في حالة استخدامها مع:
-أدوية تؤثر على إنزيم السيتوكروم "CYP3A4" الذي يعتبر مهماً لدوران الأدوية بالجسم.
-تناول أدوية النترات التي تهدف لعلاج الذبحة الصدرية.
-حاصرات مستقبلات ألفا التي توصف عادة لعلاج تضخم البروستاتا.
وتصبح الأدوية الفموية غير آمنة في حالة:
-الانخفاض الشديد في ضغط الدم
-إصابة الشخص بمرض خطير في الكبد
-وجود تاريخ باضطرابات في القلب والأوعية الدموية كالسكتات الدماغية والنوبات القلبية واضطراب نظم القلب خلال آخر 6 أشهر، وذلك بحسب ما ذكره موقع "مايو كلينك"
-ارتفاع ضغط الدم حتى أصبح خارج عن السيطرة
-الإصابة بمرض في العين يؤثر على الشبكية
-وجود مرض يستدعي الغسيل الكلوي
السيلان واحتقان الأنف من الآثار الجانبية لأدوية ضعف الانتصاب
من بين الآثار التي يجب ملاحظتها ألم الظهر، وسيلان واحتقان الأنف، واحمرار الجلد إضافة إلى الإصابة بالصداع واضطراب المعدة وتغيرات في الرؤية كظهور لون أزرق، والحساسية للضوء إلى جانب الشعور بالدوار.
وبالنسبة للآثار الجانبية النادرة فهي أكثر خطورة وتصل إلى حدوث انتصاب مستمر لا يزول تلقائياً وتحتاج للعلاج الفوري لتجنب الضرر على القضيب، فإذا لاحظت استمرار الانتصاب لأكثر من 4 ساعات فيجب استشارة فريق مختص على الفور.
وقد يشعر بعض الرجال بعد تناول الأدوية الفموية لضعف الانتصاب بفقدان جزء من حاسة السمع أو البصر فجأة، لكن من غير الواضح حتى الآن إذا كانت الأدوية بالفعل السبب في هذه الحالة أو نتيجة مرض موجود إلى جانب تناول الأدوية الفموية.