في الماضي، كنا نسمع عن عشرات الحالات التي تصاب بشلل الأطفال، لذا كافح العلماء من أجل القضاء عليه، وحماية الأطفال من الإصابة، ولكن هناك تخوفات من انتشاره مرة أخرى بعد ظهور أول حالة في غزة.
تأثير شلل الأطفال في الجسم
يتسلل فيروس شلل الأطفال إلى الجسم من خلال الفم أو الأنف، وبعد ذلك يتكاثر في الحلق والأمعاء، وفي بعض الحالات، يصل إلى الدماغ والحبل الشوكي ويسبب الشلل، ويمكن أن يؤثر الشلل في ذراعيك أو ساقيك أو العضلات التي تتحكم في التنفس.
من المحتمل أن تكون أكثر عرضة للإصابة بشلل الأطفال، إذا لم تتلق التطعيم خلال الشهور أو السنوات الأولى من العمر، بجانب ذلك، الأشخاص الذين يعيشون في منطقة متأججة بشلل الأطفال، هم الأكثر عرضة للإصابة، والعيش في منطقة تعاني من سوء الصرف الصحي يزيد أيضاً من معدلات المرض، والأطفال تحت عمر 5 سنوات، والمرأة الحامل.
نعم، يمكن أن يصاب البالغين بشلل الأطفال، وبالرغم من أن العديد من البالغين يتمتعون بمناعة قوية ضد هذا المرض، بسبب تلقيهم التطعيم أو إصابتهم بشلل الأطفال من قبل، إلا أن الذين لم يتم تطعيمهم يمكن أن يصابوا بشلل الأطفال إذا تعرضوا للفيروس المسبب للمرض.
ينتشر شلل الأطفال عبر الماء والطعام الملوث
ينتشر مرض شلل الأطفال من خلال السعال أو العطس أو من خلال ملامسة براز شخص مصاب، كما يمكن أن ينتشر عن طريق:
-عدم غسل اليدين بعد الذهاب إلى الحمام أو لمس البراز مثل تغيير الحفاضات.
-شرب الماء الملوث.
-تناول الأطعمة الملوثة.
-السباحة في المياه الملوثة، حيث يمكن أن تصبح المياه ملوثة عندما يسبح فيها شخص مصاب بالإسهال.
-لمس الرزاز المتطاير من الشخص المصاب عندما يعطس أو يسعل.
-التعامل المباشر مع شخص مصاب بشلل الأطفال.
لمس الأسطح الملوثة.
لا توجد أدوية محددة لعلاج شلل الأطفال، ولكن إذا كنت مصاباً بشلل الأطفال الشللي، ستخضع للعلاج الطبيعي، أما إذا كانت عضلات التنفس ضعيفة أو مشلولة، يحتاج المريض إلى التنفس الصناعي.
ويمكن تحسين الأعراض عن طريق:
-شرب السوائل مثل الماء والعصير والشوربة.
-استخدام الكمادات الحرارية لتخفيف آلام العضلات.
-تناول مسكنات الألم.