يُعد الكولاجين بروتيناً طبيعياً يلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على صحة البشرة، ومع تقدم العمر يتراجع إنتاجه، ما يؤثر سلباً على نضارة البشرة.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة كيف يمكن للكولاجين أن يحسن صحة بشرتك، وطرق تعزيز مستوياته، نقلاً عن مجلة "International Journal of Dermatology" المتخصصة في الأمراض الجلدية.
الكولاجين هو بروتين هيكلي أساسي يوجد في الأنسجة الضامّة مثل البشرة والعظام والأوتار، يساهم في تعزيز قوة ومرونة الجلد، مع تقدم العمر، ينخفض إنتاج الكولاجين، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وآلام المفاصل، يُستخدم الكولاجين أيضاً في المكملات الغذائية لدعم صحة البشرة والمفاصل.
الكولاجين يحافظ على ترطيب البشرة ويعزز احتفاظها بالرطوبة، حيث أشارت دراسة نشرت في "المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية" إلى أن المكملات الغنية بالكولاجين يمكن أن تساعد على تقليل جفاف البشرة وتحسين مرونتها.
الكولاجين يوفر دعماً هيكلياً مهماً لمرونة وشد البشرة، حيث أظهرت دراسة في "مجلة الأمراض الجلدية التجميلية" أن تناول مكملات الكولاجين المحلل يحسن مرونة البشرة خلال 12 أسبوعاً.
الكولاجين يساعد على مقاومة علامات الشيخوخة
تناول الكولاجين المحلل يمكن أن يحسن ترطيب البشرة ومرونتها ويقلل التجاعيد، ما يساهم في تقليل علامات الشيخوخة.
يعزز الكولاجين إصلاح البشرة وتجديدها، ما يساعد على شفاء الندوب والبقع الداكنة بفضل قدرته على إنتاج ألياف كولاجين جديدة.
الكولاجين يحسن مرونة الجلد وشدته، ما يساعد على تقليل ظهور علامات التمدد والسيلوليت.
يساهم مستوى صحي من الكولاجين في توحيد لون البشرة وإضفاء إشراقة طبيعية، ما يجعلها تبدو أكثر حيوية.
الكولاجين يدعم تدفق الدم الصحي إلى البشرة، ما يقلل من مشاكل الجفاف ويساعد على تجديد خلايا البشرة.
الكولاجين يحافظ على ترطيب البشرة ومرونتها، مما يعزز مقاومتها لأضرار الأشعة فوق البنفسجية ويدعم عمليات إصلاح البشرة الطبيعية.
انخفاض حول العين يشير إلى نقص الكولاجين
تتضمن علامات نقص الكولاجين في الجسم:
ظهور التجاعيد وترهل البشرة
انخفاض حول العينين
أظافر هشة
تساقط الشعر
ألم في المفاصل
آلام عضلية
فقدان القدرة على الحركة
مشاكل في الجهاز الهضمي وتدفق الدم
تشمل أسباب نقص الكولاجين:
- التقدم في العمر: ينخفض إنتاج الكولاجين طبيعياً مع تقدم العمر.
- نظام غذائي غير صحي: نقص في فيتامين C والبروتين يمكن أن يعيق إنتاج الكولاجين.
- السكر والكربوهيدرات المكررة: يمكن أن يدمر الكولاجين عبر عملية "الجليكاسيون".
- العوامل الوراثية: قد تؤثر التغيرات الجينية على قدرة الجسم على إنتاج الكولاجين.
- التدخين: يمكن أن يفسد النيكوتين الكولاجين.
- التعرض المفرط لأشعة الشمس: يمكن أن يقلل الأشعة فوق البنفسجية من ألياف الكولاجين.
- الضغط النفسي: يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى تأثير سلبي على مستويات الكولاجين.
للحفاظ على بشرتك حافظي على إنتاج الكولاجين في جسمك
ركز على الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والفراولة، والأحماض الأمينية مثل مرق العظام واللحوم الخالية من الدهون، أحماض أوميجا-3 في الأسماك وبذور الكتان تدعم أيضاً إنتاج الكولاجين.
مكملات الكولاجين مثل المساحيق أو الكبسولات يمكن أن تكون مفيدة، اختَر علامات تجارية موثوقة وتحدث مع الطبيب قبل البدء.
حمض الهيالورونيك يعزز الترطيب ويدعم إنتاج الكولاجين، يمكن استخدامه عبر سيروم موضعي أو مكملات غذائية.
فيتامين C يلعب دوراً مهماً في إنتاج الكولاجين، يشمل نظامك الغذائي الفواكه الحمضية والخضراوات الورقية، والمكملات قد تكون مفيدة أيضاً.
شرب كمية كافية من الماء يحافظ على مرونة البشرة وصحتها.
استخدم واقي شمس بمعامل حماية عالٍ وارتدِ ملابس ذات أكمام طويلة لتقليل ضرر الأشعة فوق البنفسجية.
مضادات الأكسدة تحمي الكولاجين من الإجهاد التأكسدي؛ أضف أطعمة غنية بمضادات الأكسدة إلى نظامك الغذائي مثل التوت والشاي الأخضر.