خلال الشهور الأولى من عمر الطفل، يتعرض العديد من الأطفال لبعض المشاكل الصحية، وتعد الحمى والأنفلونزا أشهرها، وفي هذه الحالة، يحدد الأطباء جرعات من الأدوية التي تسرع من وتيرة الشفاء، ولكن هل تعلم أن هناك بعض الأطفال يعانون من حساسية الدواء؟
تحدث الحساسية الدوائية والتي تسمى أيضاً ردود الفعل التحسسية الدوائية، عندما تؤدي المادة الفعالة إلى فرط نشاط الجهاز المناعي، وتشمل الحساسية الدوائية الشائعة لدى الأطفال ردود الفعل تجاه بعض المضادات الحيوية، والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، والأسبرين، وأدوية السلفا، وأدوية العلاج الكيميائي، وبناءً على ذلك، ينبغي على الأم الانتباه جيداً إلى ما يظهر على الطفل من علامات غريبة.
هناك العديد من العلامات والأعراض التي تظهر على الأطفال عند التعرض لحساسية الدواء، وفيما يلي بعض منها: سيلان الأنف، وحكة، وطفح جلدي، والسعال، وانخفاض ضغط الدم، وتورم الوجه أو الشفتين، وسرعة ضربات القلب، والدوخة، والإغماء، وفقاً لموقع "Webmd".
الطفح الجلدي من أعراض حساسية الدواء
هناك بعض الأسباب التي تحفز حساسية الدواء لدى الأطفال، وفيما يلي بعض منها:
على الرغم من أن الأدوية تكون فعالة بشكل كبير في علاج المشاكل الصحية المتنوعة التي يعاني منها الأطفال، فإن بعضها يسبب الإصابة بالحساسية، ويُعد الأسبرين والبنسلين أكثر الأدوية الشائعة التي تعطي رد فعل تحسسي.
أوضحت العديد من الأبحاث أن تناول جرعات كبيرة من دواء محدد، يمكن أن يزيد من فرص التعرض لرد فعل تحسسي لدى الأطفال؛ لذا لا بد من التوقف عن استهلاك الأدوية، وخاصة إذا لاحظت تحسن الطفل.
التوقف عن استهلاك الأدوية عند تحسن الطفل
عند إصابة أحد الوالدين أو أحد أفراد العائلة برد فعل تحسسي من دواء محدد، يمكن أن يزيد ذلك من فرص إصابة الطفل أيضاً.
وبناءً على ذلك، إذا وجدت أن طفلك يعاني من رد فعل تحسسي تجاه بعض الأدوية، عليك اتباع بعض التعليمات بما في ذلك التوقف عن استهلاك هذه الأدوية، وتناول العقاقير التي تعمل على تقليل الأعراض مثل مضادات الهيستامين.