لا يتطلب هبوط الرحم الخفيف علاجاً، ولكن هبوط الرحم الذي يسبب عدم الراحة أو يعطل الحياة اليومية قد يحتاج إلى تدخل جراحي واتباع بعض النصائح الفعالة، التي تساهم في تخفيف الأعراض.
يحدث هبوط الرحم مع هبوط أعضاء الحوض الأخرى، بما في ذلك هبوط المهبل الأمامي، والذي ينتج عن ضعف النسيج الضام بين المثانة وجدار المهبل، ويمكن أن يسبب انتفاخ المثانة، ويسمى بـ"القيلة المثانية" أو "المثانة المتدلية"، بالإضافة إلى هبوط المهبل الخلفي، وذلك نقلاً عن موقع "Mayoclinic".
طرق علاج هبوط الرحم
لا تعد الجراحة أمراً ضرورياً عندما يتعلق الأمر بـ"هبوط الرحم"، ولكن هناك بعض العلاجات غير الجراحية الفعالة، وتشتمل على:
1-فقدان الوزن لتخفيف الضغط على هياكل الحوض
2-تجنب رفع الأشياء الثقيلة
3-ممارسة تمارين كيجل، وهي تمارين قاع الحوض التي تساعد على تقوية عضلات المهبل.
4-ارتداء فرزجة، جهاز يتم إدخاله في المهبل، ويوضع تحت عنق الرحم ويساعد على دفع الرحم وعنق الرحم إلى أعلى واستقرارهما.
وتشمل العلاجات الجراحية تعليق الرحم أو استئصال الرحم، وأثناء تعليق الرحم، يقوم الجراح بإعادة الرحم إلى موضعه الأصلي عن طريق إعادة ربط أربطة الحوض أو استخدام المواد الجراحية، أما في عملية استئصال الرحم، يقوم الجراح بإزالة الرحم من الجسم عبر البطن أو المهبل، وتكون الجراحة فعالة دائماً، ولكن لا يُنصح بها للنساء اللاتي يخططن لإنجاب أطفال.
ممارسة تمارين كيجل من الطرق الوقائية لهبوط الرحم
ويعد اتباع نظام صحي وممارسة الرياضة بانتظام من الطرق الفعالة، للوقاية من هبوط الرحم، وبالنسبة للرياضة، يقول الأطباء إن ممارسة تمارين كيجل من مرتين إلى 3 مرات، يعد من أهم الوسائل الوقائية.
كما أن فقدان الوزن، والابتعاد عن الأطعمة التي تحفز زيادة الوزن مثل الخيارات الغنية بالدهون والأطعمة المقلية يساعد بشكل كبير، ويُنصح أيضاً بتجنب السكريات، وخاصة أنها تتلف خلايا الجسم، ويمكن أن تسبب العديد من المضاعفات بشكل عام، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الوقاية من الإمساك من خلال شرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضراوات والفاصوليا والحبوب الكاملة، يمنع الإصابة بهبوط الرحم.